كشفت تقديرات خبراء في سوق بيع العاب الأطفال الى تراجع ملحوظ في مبيعات الالعاب القطنية والتقليدية مقارنة بالالعاب الالكترونية، واختصر بيع تلك الألعاب على مناسبات العيد كهدايا بسيطة تغلف وتقدم للأطفال في أيام العيد ونسبة التراجع تزيد على 35 بالمائة اذا قورنت ب «70» بالمائة من ارتفاع بيع الالعاب الالكترونية وهي المفضلة لدى الأطفال السعوديين، ومن بين حجم إنفاق الطفل السعودي على وسائل الترفيه من الالعاب، إذ ينفق الطفل السعودي أكثر من 400 دولار على ألعاب الترفيه الالكترونية سنوياً في ظل نمو سوق واردات العاب الأطفال الالكترونية على وجه الخصوص الخاصة بأسواق المملكة، حيث تتعرض كثيراً للعطب والخراب فيتم استبدالها أو شراء غيرها، ولا تزال شخصيات الكرتون التقليدية هي الأكثر طلباً ومبيعاً الى جانب الاقبال على الدمى الغريبة وغير المألوفة والعاب الترفيه الالكترونية، وأشار أحد المختصين الى أن 64 بالمائة من طلاب الجامعة يمارسون ألعاب «بلاي ستيشن» و 88 بالمائة من طلبة المرحلة الابتدائية يمارسون الألعاب نفسها، وأن هناك 59 بالمائة من الذين يمارسون ألعاب «بلاي ستيشن» أكثر من ساعة، وأشارت أبحاث ودراسات الى ارتفاع سوق الألعاب الالكترونية بالشرق الأوسط الى 400 مليون دولار منذ مطلع عام 2012، وصرح منظمو معارض العاب الأطفال بأن المعارض تستقطب عدداً من أكبر تجار وموزعي المملكة لزيارة المعرض التجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض والاطلاع على الاتجاهات الجديدة في سوق الألعاب والالتقاء بأفراد من كبار المصنفين والموردين الدوليين للالعاب ومنتجات الأطفال، وتوضح التوجيهات السوقية أن سوق العاب الأطفال يشهد نمواً بشكل ملحوظ، ويتضمن السوق شخصيات العاب الفيديو الشعبية، ما يدل على تبادل متزايد مع عالم الألعاب الرقمية، وفي سياق متصل سنت دول مجلس التعاون الخليجي متطلبات السلامة المشددة لجميع مصنعي الألعاب الذين يوردون للأسواق الاقليمية والزامها بأن تحمل جميع الألعاب التي تباع في المنطقة علامة تشير للالتزام بمعايير السلامة التي وضعتها السلطات وتحدد التشريعات ما يسمح به من مواد وأصباغ وكيماويات “G” وغيرها من المواد المستخدمة في تصنيع الألعاب المخصصة لسوق مجلس التعاون الخليجي.