تشير التقديرات الأولية إلى نمو سوق واردات ألعاب الأطفال التقليدية والالكترونية الخاصة بالسوق في المملكة والذي ارتبط بنمو حجم الإنفاق على ألعاب الترفيه الالكترونية فالطفل السعودي ينفق أكثر من 400 دولار سنوياً. وأشارت الأبحاث والدراسات الصادرة عن يورو مونيتور انترناشيونال، إلى نمو سوق الألعاب القطنية في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ فقد بلغ حجم سوق الألعاب القطنية في المنطقة 332 مليون دولار في العام 2011. وتوضح التوجهات السوقية أن سوق ألعاب الأطفال يشهد نموا بشكل ملحوظ، ويتضمن السوق شخصيات ألعاب الفيديو الشعبية ما يدل على تبادل متزايد مع عالم الألعاب الرقمية. ولا تزال شخصيات الكرتون التقليدية من أكثر الألعاب مبيعا، إلى جانب ذلك هناك إقبال هائل على الدمى الغريبة وغير المألوفة وألعاب الترفيه الالكترونية. وفي ذات السياق قامت دول منطقة مجلس التعاون الخليجي بسن متطلبات السلامة المشددة لجميع مصنعي اللعب الذين يوردون للأسواق الإقليمية. حيث يتوجب أن تحمل جميع الألعاب التي تباع في المنطقة علامة "G" التي تشير إلى الالتزام بمعايير السلامة التي وضعتها السلطات. وتحدد التشريعات ما يسمح به من مواد وأصباغ وكيماويات وغيرها من المواد المختلفة التي تستخدم في تصنيع الألعاب واللعب المخصصة لسوق منطقة مجلس التعاون الخليجي.