استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الخطاب التحريضي الذي ألقاه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم الجمعة 16 أغسطس الماضي، ووصفه بالخطاب اللامسؤول والمتناقض، حيث إنه في الوقت الذي يدعو فيه إلى ضبط النفس يتوعد السوريين بانخراط أكبر لحزبه في قتالهم، في تدخل سافر في شؤونهم الداخلية، واعتداء واضح على السيادة السورية، ويهدد اللبنانيين بمزيد من التورط في أتون الأزمة السورية في لا مبالاة صارخة بأمن لبنان واستقراره وعلاقات طوائفه وتعايشها السلمي . وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إنه في الوقت الذي أجمع فيه العالم على إدانة مشاركة ميليشيات حزب الله في قتال الشعب السوري، ودعوة الحزب إلى سحب ميليشياته، لا يزال حسن نصر الله يصر بل يفاخر بمشاركة ميليشياته في ذبح الأطفال والنساء والأبرياء السوريين، وتدمير مدنهم وممتلكاتهم، والاستمرار في ترهيب اللبنانيين والسوريين بسلاح حزبه، واستعداده لمضاعفة ميليشياته، بل مشاركتهم بنفسه قتال الشعب السوري على الأرض السورية.