أوضح نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن عقد مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع خلال الفترة من 20 - 22 شوال الحالي في المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 1434ه يأتي إسهاما في دعم الحركة الأدبية في المملكة . وأكد حرص وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومتابعته المستمرة لعقد هذا المؤتمر ، وقال إن المؤتمر يتكون من ثلاثة محاور أساسية، الأول الأدب السعودي والتقنية، والثاني الأدب السعودي والآخر، والمحور الثالث الأدب السعودي والفنون، مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة هذه المحاور من خلال ثمان جلسات تتضمن أربعين ورقة عمل إلى جانب ندوة تختص بحقوق الأدباء وواجباتهم، وأمسية شعرية وورش عمل متخصصة ,كما سيتم خلال هذا المؤتمر تكريم عدد من الجهات والأفراد الذين كان لهم دور في دعم الأدب السعودي ومؤسساته الأدبية في هذه البلاد، وكذلك إصدار نشرة يومية توثق أعمال المؤتمر والمشاركين فيه وتغطي فعالياته بشكل يومي.
وأفاد الجاسر أن اللجان التي تم تشكيلها لهذا المؤتمر إعداداً وتنظيماً واستقبالاً للمشاركين من داخل المملكة وخارجها ، تواصل عملها بشكل مستمر وبمتابعة من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان المشرف على المؤتمر وذلك ضماناً لتحقيق الأهداف المنشودة.