حذرت جمعية نقاء لمكافحة التدخين بالأحساء من استخدام السيجارة الإلكترونية المستوردة غالبا من الخارج ويتساهل فيها المدخنون في محاولة للعلاج من آفة التدخين، على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية باحتوائها على نسبة من السموم. والسيجارة الإلكترونية عبارة عن قطعة فولاذ مصممة على شكل السيجارة العادية وتحتوي على النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة، ومزودة ببطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين، الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين، والسبب في ذلك أن السائل الكيماوي المُستخدم في السيجارة قد يكون سامّا، ومن الخطر اعتبارها وسيلة ناجحة للتوقف عن التدخين، في حين أشارت دراسة أمريكية مناقضة لتحذيرات منظمة الصحة وتقول ان السجائر الإلكترونية ليست مضرة بالصحة بل ان تدخينها يشبه تدخين سيجارة عادية غير مشتعلة, السجائر الإلكترونية التي تعمل على تبخير محلول النيكوتين بدلاً من حرق مادة التبغ للتأكد من تأثيراتها، فتوصلت إلى ان المدخنين الذين يستعملونها لا يحصلون على المادة المخدرة الموجودة في السجائر التقليدية, وهذه السجائر لا تنتج مادة النيكوتين فالمدخن الذي يستخدم سيجارة إلكترونية تحتوي على 16 ملغم من النيكوتين، لا يتسبب بأي ضرر لصحته. وأوضح الدكتور محمد ابو عرب المختص في مجال التدخين بالأحساء أن جمعيات نقاء تحارب هذه السيجارة الإلكترونية وتقوم بالعلاج منها ومن التدخين بشكل عام عن طريق (الملامس الفضي) وهو عبارة عن جهاز نبضات كهرومغناطيسية يعالج المدخن خلال 6 أيام ويولد ذبذبات كهربائية تنتقل إلى جسم المعالج من خلال ملامسات فضية تساعد في تخفيف قوة الذبذبات ووصولها إلى جسم المعالج بصورة خفيفة ومقبولة وغير مؤلمة, حيث إن الجهاز يساعد المدخنين بحث النهائيات العصبية على تنشيط الغدة النخامية بالمخ لتنشيط إفراز مادة الاندروفين وبالأخص مادة البيتا اندروفين هذه المادة التي تساعد على تخفيف الآلام بجسم الإنسان لأسباب مرضية أو أسباب ممارسات رياضية عنيفة, كما تساعد مادة البيتا اندروفين في تنشيط مادة الدوبامين التي تعطي المدخن إحساس استرخاء بعد الإقلاع مما يزيل التوتر العصبي الذي يصاحب المقلعين في الفترة الأولى من الإقلاع كواحدة من أصعب الأعراض الانسحابية النيكوتينية, إضافة إلى ملاحظة تغيرات طعم ورائحة الدخان والجراك بعد استعمال الجهاز لدى المراجعين مما يساعد على كره الدخان للراغب أصلاً في الإقلاع. وهذه السيجارة الإلكترونية غير مرخصة صحيا بالمملكة نظرا لأضرارها وحرص وزارة الصحة على استخدام الأجهزة والأدوية النافعة للمواطنين ولم تتمكن الجمعية من إجراء دراسات عليها, ومن الأدلة على خطورتها أن بعض دول الخليج كانت تستخدمها كدولة البحرين وبعد فترة بسيطة قامت بمنع استخدامها بعد ملاحظة أضرارها.