كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين ورئيس مجلس جمعية حسن الجوار الخيرية الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك ل "اليوم" عن ارتفاع الاسر التى ترعاها الجمعية إلى أكثر من تسعين أسرة يبلغ عدد أفرادها 400 فرد من الجنسين وذلك بتأمين المسكن والغذاء والدواء والتعليم و الكسوة اضافة لتقديم المساعدة المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، تنسيق مستمر لاعادة الأسر المنقطعة بالبحرين ( اليوم ) وعن الأسباب التي قادت لوجود هذا العدد من المواطنين السعوديين في البحرين ، اوضح السفير المارك انه بحكم العلاقات المتميزة والضاربة في عمق التاريخ بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة والتواصل بين الشعبين الشقيقين وجدت العديد من الأسر السعودية طريقا للإقامة في مملكة البحرين لأسباب عديدة منها العائلي ومنها التجاري ، وبطبيعة الحال في المجتمعات المتقاربة تنتج عن ذلك زيجات كثيرة بين أبناء وبنات البلدين الشقيقين نجح الكثير منها إلا أن بعضها تأثر بمشاكل أسرية كان مردها إما غياب الزوج السعودي عن أسرته البحرينية وإهماله لتحمل مسئولياته كرب الأسرة والمنفق الأول عليها شرعا ، عندما أصبحنا أمام عائلات سعودية مقيمة بالبحرين ذات حاجة ماسة للمساعدة وتحسين الوضع المادي والمعنوي لأبنائها ، نشأت فكرة تأسيس جمعية "حسن الجوار" بهدف تقديم المساعدات الأساسية للفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات أو وفاة الزوج السعودي وانقطاع النفقة والمعونة عن أسرته، هذان العاملان تسببا في نهاية الأمر في ظهور أعداد لا يمكن إهمالها من الأسر المنقطعة عنها النفقة والمعونة الأمر الذي منع هذه الأسر من مواصلة العيش بكرامة ويسر ، وبالتالي عندما أصبحنا أمام عائلات سعودية مقيمة بالبحرين ذات حاجة ماسة للمساعدة وتحسين الوضع المادي والمعنوي لأبنائها وجميع أفرادها ، نشأت فكرة تأسيس جمعية حسن الجوار، بهدف تقديم المساعدات الأساسية لجميع المحتاجين من الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات وأسرهم وأبنائهم بشكل دوري دائم وهذا للتخفيف من معاناة هذه الأسر وتفكيك كربها وتأمين احتياجات أفرادها الرئيسية من متطلبات تأمين المسكن والغذاء والدواء والتعليم و الكسوة بالإضافة لتقديم المساعدة المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، وتمكنت الجمعية من رعاية أكثر من 90 أسرة يتجاوز عدد أفرادها مجتمعين 400 فرد من الجنسين, وفي هذا الصدد تتواصل الجمعية مع هذه الأسر بشكل دوري للوقوف على احتياجاتها عن طريق باحثات اجتماعيات متفرغات يعملن على تقدير الاحتياجات الضرورية المختلفة لكل أسرة على حدة عن طريق زيارات ميدانية مقننة ومدروسة ، وتهدف الجمعية بالتنسيق مع السفارة وجمعية أواصر الى إعادة المواطنين السعوديين المقيمين في البحرين لوطنهم، وكذلك الاهتمام بتأمين لهم الوثائق الثبوتية اللازمة لجوازات سفرهم وبطاقات الهوية الوطنية لأبنائهم وبناتهم ، كما تسعى ايضا للتواصل مع المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء للتعريف بالجمعية وأهدافها واستقبال التبرعات النقدية والعينية .