حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من الخطوات والإجراءات المعروضة على الكنيست الإسرائيلية التي تشكل الخطوة الأكثر خطورة لتهويد المسجد الأقصى ولبسط السيادة الاسرائيلية على مقدسات المسلمين، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأكد قريع في بيان صحفي له اليوم, أن توقيت هذه الإجراءات والتخطيط لمثل هذه الانتهاكات والاقتحامات للمسجد الأقصى سيترتب عليها نتائج كارثية ستلحق بعملية السلام وبالمفاوضات في حال الاستجابة لمطلب الجماعات الاستيطانية الصهيونية لفتح أبواب المسجد الأقصى أمام اليهود من أجل إقامة طقوسهم التلمودية. وأوضح أن الدعم الرسمي الإسرائيلي لهذه الجماعات المتطرفة يتضح جلياً من خلال مشاركة منظمات ما يسمى 'المعبد' في جلسة للجنة الداخلية في الكنيست لمناقشة طلب هذه الجماعات المتمثل في فتح جميع أبواب المسجد الأقصى إلى جانب باب المغاربة لليهود والمستوطنين.