ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت مقاهي وأسواقا في العراق مساء السبت إلى أكثر من سبعين قتيلا و324 جريحا فيما حمّل العراقيون الحكومة والسياسيين مسؤولية تردي الأمن في بلدهم. وفي المجموع أدى 16 تفجيرًا بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وهجوما مسلحا إلى سقوط 74 قتيلا و324 جريحا في ثالث أيام عيد الفطر بعد شهر رمضان الذي كان الأكثر دموية منذ سنوات. وحمّل العراقيون في بغداد ومناطق أخرى السياسيين وقوات الأمن مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية. وقالت الولاياتالمتحدة إن "الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات هم أعداء الاسلام وهم عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي"، مذكرة بأن "الولاياتالمتحدة رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل معلومة تساعد السلطات في اعتقال أو قتل "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم القاعدة في العراق. وشهد شهر رمضان اعمال عنف اسفرت عن مقتل اكثر من 800 شخص في العراق. واستهدفت الهجمات مقاهي يتجمع فيها العراقيون عادة بعد الافطار يوميًا ومساجد تجري فيها صلوات التراويح. وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد أسابيع من هجمات واسعة أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها واستهدفت سجني ابو غريب والتاجي بالقرب من بغداد مما سمح بفرار مئات المسلحين. الدولي