ليس للابداع وجه واحد فقد تتعدد المواهب والهوايات ويبرز الشخص في أكثر من مجال كما هو الحال لدى المبدعة سامية منصور الحازمي التي اتقنت عدة مهارات منها: الخط العربي, الفن التشكيلي, التصميم, التصوير الفوتوغرافي، وقد مارست كتابة الخط منذ الصغر ولكنها خلال السنتين الماضيتين تعمقت أكثر في الخط وتعلقت به أكثر وسحرتها أسراره وجمالياته وأصبحت أكثر احترافية فيه. وتتحدث الحازمي عن الصعوبات التي تواجهها فهي لم تجد من يعلمها فن كتابة الخط او الالتحاق بدورات أو مراكز متخصصة تنمي تلك المواهب خاصة في مكةالمكرمة. و قد تنوعت مشاركاتها ومنها: المشاركة في مسابقه الحسنى 99, المشاركة في معرض من وحي الحرف في النادي الثقافي بجدة, المشاركة بمعرض صدى الحرف في بيت الفنانين التشكيلين بجدة. وعملت سامية بمفردها لتطور من مهاراتها فلم يكن هناك دعم مادي وإنما كان جهدا شخصيا، ودعما معنويا ممن حولها وممن شاهد أعمالها خاصة أسرتها، ولولا فضل الله ثم والدها ثم زوجها لما وصلت إلى هذه المرحلة. وقد تأثرت سامية كثيراً بخطاط الحرم الاستاذ: إبراهيم العرافي حفظه الله. وتحدثت الحارثي عن أحلامها وطموحاتها والتي من أهمها الحصول على الإجازة في فن الخط وأن تكتب كتاب الله وتضع بصمتها في بيت من بيوت الله وأن يكون هناك مركز متخصص للخط العربي وفنونه بمكة حتى يكون مرجعا لزوار بيت الله يستمتعوا بجمالياته ويخدم المهتمين بهذا الفن.