دعا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في افتتاح مجلس الامة الجديد امس، الى التعاون بين البرلمان والحكومة لوضع حد للازمات السياسية المتتالية، كما حذر من "استدراج الفتنة" التي قال انها يمكن ان تشق صفوف الكويتيين. وقال "لا حاجة لي للتأكيد على حتمية التعاون بين المجلس والحكومة، لكي يتحقق الانجاز المأمول، ويتأتى الإصلاح المنشود", و ان "ما نلتقي ونتفق عليه أكثر بكثير مما قد نختلف حوله. لكني على يقين ثابت بأن الاختلاف لا يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الاصلاح وما ينفع الوطن والمواطنين". واضاف "لعل أوجب ما ينبغي إدراكه هو صيانة حرمة هذا البيت وألا نسمح بتدخل الغرباء للعبث بمقوماته وخصوصياته" و "علينا ألا نسمح بأن تكون بلادنا ساحة لصراعات ومعارك الغير وتصفية حساباتهم. حرمة البيت وقال: إنه لمن حسن الطالع. ومن دواعي التفاؤل أن هذه الانتخابات تمت, واننا لنأمل وندعو الله أن يكون هذا المجلس علامة مميزة في الأداء البرلماني وفاتحة نهج جديد في العمل السياسي قوامه إعلاء مصلحة الكويت فوق كل شيء آخر. واضاف: إن ما نلتقي ونتفق عليه أكثر بكثير مما قد نختلف حوله ولكني على يقين ثابت بأن الاختلاف لا يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الاصلاح وما ينفع الوطن والمواطنين. كما أنني على ثقة تامة بأننا ككويتيين قادرون على حل قضايانا. ومعالجة أمور بيتنا بأنفسنا. ولعل أوجب ما ينبغي إدراكه هو صيانة حرمة هذا البيت. وألا نسمح بتدخل الغرباء للعبث بمقوماته وخصوصياته. كما علينا ألا نسمح بأن تكون بلادنا ساحة لصراعات ومعارك الغير وتصفية حساباتهم. والحذر كل الحذر من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا. فتنال من وحدتنا وتضعف قوتنا. ولقد كانت وحدتنا الوطنية عبر مئات السنين هي الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة والمعتدين. والسور الواقي لهذه الأرض الطيبة ممن أرادوا بها شرا. واليوم ونحن نرى الاضطرابات تعصف بالدول شرقا وغربا. ونيران الفتن والحروب الأهلية تحرق المجتمعات والشعوب. فإننا أحوج ما نكون لوحدتنا الوطنية التي تحمينا من هذه الكوارث والويلات. واشار بأنه أمام الكويت مرحلة صعبة وتحديات جسيمة لا تتحمل ترف المزيد من هدر الوقت والطاقات. ولا الانهماك في المسائل الجدلية. ونحتاج فيها إلى كل جهد مخلص وكل مورد وكل يد تبني. ولا حاجة الآن للتأكيد على حتمية التعاون بين المجلس والحكومة. اضاف أمير الكويت : إن ما نلتقي ونتفق عليه أكثر بكثير مما قد نختلف حوله ولكني على يقين ثابت بأن الاختلاف لا يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الاصلاح وما ينفع الوطن والمواطنين. كما أنني على ثقة تامة بأننا ككويتيين قادرون على حل قضايانا. ومعالجة أمور بيتنا بأنفسنا. ولعل أوجب ما ينبغي إدراكه هو صيانة حرمة هذا البيت. رئيس الوزراء من جهته, اكد الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية للتصدي لمختلف القضايا المطروحة وبما يضمن ممارسة كل سلطة لاختصاصاتها الدستورية للنهوض بالكويت والارتقاء بها إلى المكانة التي تستحقها. وشدد الشيخ جابر المبارك في كلمة له بوصفه رئيس الحكومة في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة على حرص الحكومة على أن يكون عملها متفقا والإطار الديمقراطي محققا لآمال المواطنين وتطلعاتهم عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة وسرعة وضع تصور طموح لتنفيذ الإصلاح الشامل في جميع مناحي الحياة وتطوير الجهاز الإداري للدولة ودفع عجلة التنمية. وقال ان هناك عددا من الملفات والقضايا والعناوين الرئيسية لاهتمامات الحكومة وأولوياتها والتي سيتناولها برنامج عمل الحكومة مضيفا ان هذا البرنامج سيعكس تطوير منهجية العمل الحكومي والتركيز على الجهاز الاداري للدولة ودفع عملية التنمية والسعي إلى الانطلاق بخطة طموحة ومتطورة تحمل في أولوياتها تعزيز الشراكة الإيجابية الفعالة للقطاع الخاص في تنفيذها. مرزوق الغانم سياسي كويتي. متزوج وأب لثلاثة أولاد، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية بامتياز مع مرتبة الشرف- جامعة سياتل، الولاياتالمتحدةالأمريكية، رئيس مجلس إدارة نادي الكويت الرياضي من عام 2002 وحتى الآن، وهو عضو مجلس الأمة الكويتي منذ عام 2006 ورئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس، عضو اللجنة المالية والاقتصادية، عضو لجنة حماية المال العام، عضو في البرلمان العربي الانتقالي، اكتسب خبرات اقتصادية كبيرة من خلال رئاسته وعضويته للعديد من مجالس ادارات الشركات المساهمة داخل وخارج الكويت خلال فترات زمنية مختلفة. الغانم رئيسا وانتخب مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم رئيسا له. وحصل الغانم الذي يصنف سياسيا كونه محافظا وينتمي لفئة التجار على 36 صوتا بينما حصل علي الراشد الرئيس السابق للبرلمان على 18 صوتا. والرئيس الجديد للبرلمان هو ابن شقيقة جاسم الخرافي الرئيس الأسبق للمجلس والذي كان أحد أبرز الوجوه التي تبوأت هذا الموقع. كما أن مرزوق الغانم هو أيضا نجل رجل الأعمال الشهير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ووالدته هي فايزة الخرافي التي كانت أول سيدة تتولى رئاسة جامعة الكويت.