تَعرض القنوات خلال شهر رمضان المبارك مسلسل «يا مالكاً قلبي» الذي يدور في قالبٍ درامي مبتكر من خلال ثلاثة خطوط لثلاث حكايات منفصلة، تمثل العلاقة العاطفية جوهرها الرئيسي، ويجمع بينها المكان الواحد وهو الإمارات. بطلا القصة الأولى هما الفنان الإماراتي فايز السعيد والمطربة العراقية شذى حسون، حيث تعاني شذى أو «عبير» من معاملة زوجها السيئة لها، ثم تلتقي بفايز أو «جمال» الذي يحاول مساعدتها، فتنشأ بينهما قصة حب قوي. والقصة الثانية بطلاها الممثلان الكويتيان لمياء طارق وحسين المهدي اللذان يجمعهما حبٌّ جميلٌ. وما يلبث أن يسافر مهدي للخارج لاستكمال دراسته على حساب أهله، حيث يتعرض لأمورٍ وأحداثٍ تترك أثرها فيه، فيعيش صراعاً نفسياً. أما قصة الحب الثالثة فتدور بين الممثلة اللبنانية ريتا الحايك التي تلعب دور التوأم «شذى وندى» في الوقت نفسه، والممثل السوري خالد نجم. فيرى هذا الأخير أن حبيبته قريبة من قلبه وتفكيره أحياناً، وأحياناً اخرى يراها الجادة الباحثة عن الوضع المادي، حتى يشك أنها تعيش حالة من الانفصام فيبتعد عنها، لتكشف الأحداث في النهاية عن حقائق مشوقة. وقد شهدت أحداث مسلسل «يا مالكا قلبي» تطورات عدّة حتى الآن، فنرى عبير تتواصل مع جمال في برنامجه الإذاعي من خلال اسم مستعار «ميسا»، وأصبحت صديقة قريبة له، وطلب منها أن يراها لكنها رفضت. وتساءل العاملون في الإذاعة عن سبب ظهور عبير بكدمات على وجهها، ولم يصدقوا مبررها بأنها أصيبت في حادث. الا أنها أخبرت الحقيقة لجمال، وقالت له إن زوجها اعتاد ضربها في أي خلاف بينهما. أما فيما يخًص قصة الثنائي الكويتي، فبعد أن قرر «خالد» أن يعيش مع زوجته «سارة» في بيت أهلها، انزعج أهله كثيراً وغضب والده بسبب هذا القرار. وبالنسبة للقصة الثالثة، فقد وضعت والدة «شذى» في أحداث الحلقة الثالثة عشرة، شرطاً لها حتى تجعلها تخرج مع «سامر»، وهو أن تقسم خروجها بينها وبين أختها التوأم «ندى»، حتى تعرف حقيقة «سامر» وإن كان يناسبها بالفعل، معتقدة أن «شذى» وحدها غير قادرة على معرفة شخصيته. هذا العمل من تأليف وائل نجم، إخراج عارف الطويل وبطولة حسين المهدي، فايز السعيد، شذى حسون، لمياء طارق، ريتا الحايك وخالد نجم، ويعرض مساء كل يوم الساعة العاشرة وعشر دقائق ، ويُعاد يومياً الساعة الرابعة وخمسين دقيقة فجراً والساعة الثانية عشرة ظهراً بالاضافة الى عرضه عبر عدة قنوات فضائية ، خلال شهر رمضان المبارك.