تتجه أنظار المصريين، إلى الساعات المقبلة، لمعرفة كيفية التعامل مع بؤر الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة في أعقاب ارتفاع وتيرة العنف والتهديدات التي سادت الأيام الأخيرة، وإصدار الرئيس المؤقت عدلي منصور، الليلة قبل الماضية، قراراً جمهورياً بتفويض رئيس وزرائه حازم الببلاوي، بعض اختصاصات الرئيس فيما يتعلق بمنح الجيش الضبطية القضائية في حال اللجوء لفرض الطوارئ بمواجهة العنف المحتمل من قبل جماعة الإخوان ومناصريها. وبينما رأى مراقبون في القاهرة، أن القرار مقدمة عملية لبدء عملية الحسم، كشفت وزارة الداخلية عن توافر معلومات لديها، باعتزام عدد من أنصار جماعة الإخوان المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية لاقتحام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر. قرارات وشيكة بذات السياق واستمراراً لتوقعات بقرب اتخاذ إجراءات ضرورية، كشف نائب رئيس الوزراء المصري، الدكتور زياد بهاء الدين، عن قرارات «وشيكة» للرد على حالات العنف والاشتباكات وإراقة الدماء يوميا في شوارع القاهرة والمحافظات، قال بهاء الدين خلال تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ” قرارات وإجراءات وشيكة للحد من ظاهرة الفوضى والعنف بالشارع المصري ومحاسبة المسؤولين والمحرضين عليها ” بذات السياق واستمراراً لتوقعات بقرب اتخاذ إجراءات ضرورية، كشف نائب رئيس الوزراء المصري، الدكتور زياد بهاء الدين، عن قرارات «وشيكة» للرد على حالات العنف والاشتباكات وإراقة الدماء يوميا في شوارع القاهرة والمحافظات، قال بهاء الدين خلال تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ” قرارات وإجراءات وشيكة للحد من ظاهرة الفوضى والعنف بالشارع المصري ومحاسبة المسؤولين والمحرضين عليها ”. تهديدات واتهامات جاء ذلك، في وقت ترددت فيه أنباء بالقاهرة، الليلة قبل الماضية، عن أن نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، محمد البرادعي، هدد بتقديم استقالته، في حال اللجوء للقوة لفض اعتصام رابعة حيث يعتصم أنصار الرئيس السابق محمد مرسي.. ووفق الدكتور عبد الرحيم علي رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، فإن البرادعي هدد بالاستقالة خوفا على سمعته من فكرة الاستخدام المفرط للقوة، واتهم في لقاء تليفزيوني الليلة قبل الماضية، البرادعي والإخوان، بأنهما «وجهان لعملة واحدة تمثل وجهة النظر الأمريكية التي تدعو لتقسيم البلدان العربية». لقاء ورفض سياسيا، التقت كاثرين أشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، ظهر أمس، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، بحضور رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقادة القوات المسلحة، في لقاء تم فيه «تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري وعملية التحول الديمقراطي، ودور الاتحاد الأوروبي في المرحلة الحالية والرؤية المستقبلية لدعم الاستقرار في المنطقة» كما قال بيان مقتضب. وعلمت (اليوم) أن آشتون عرضت على السيسي، طلبها لقاء الرئيس المعزول، وبعض قيادات الإخوان (سواء من هم تحت التحفظ أو خارجه) لكن وزير الدفاع رفض بشدة، مؤكداً للمبعوثة الأوروبية إن القانون هو من سيفصل في أوضاعهم، سواء بالإدانة أو البراءة.. رافضاً أيضاً التدخل في أي أعمال تمس القضاء. اعتقال سلطان وماضي ميدانياً، أعلن في القاهرة، عن ضبط أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، ونائبه، المحامي عصام سلطان، فجر امس، في شقة تحت الإنشاء بمنطقة المقطم. وتم إيداعهما سجن طرة على الفور لينضما لبقية المعتقلين من الجماعة وعلى رأسهم المرشد السابق مهدي عاكف، ونائب المرشد الحالي، خيرت الشاطر وآخرين. وأوضح مصدر امني، أن متابعة سلطان وماضي، أسفرت عن ضبطهما تنفيذاً لأمر قضائي باعتقالهما بتهمتي التحريض على العنف والقتل، وإهانة القضاء، وكشف أنه ضبط بحوزتهما أكثر من 30 ألف يورو وقرابة 80 ألف جنيه، كانت معدة لتوزيعها على بعض المعتصمين في رابعة، حيث كانا ينويان التوجه إليها من مخبئهما. مليونية ودعا تحالف سياسي اسسه الاخوان المسلمون اثر الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو ، في بيان امس انصاره الى تظاهرة «مليونية» الثلاثاء. ودعا البيان المصريين الى «النزول للشوارع والميادين» اليوم الثلاثاء «من اجل استرداد الحرية والكرامة التي سلبها الانقلاب (..) ومن اجل حق الشهداء الذين اغتالتهم رصاصات الانقلاب». سرادق عزاء كما اعلن التحالف عن اقامة سرادق عزاء في مدينة نصر (شمال شرق القاهرة) لمدة ثلاثة ايام لضحايا واقعة طريق النصر التي قتل فيها 72 من انصار مرسي في اشتباكات مع قوات الامن. ويقول الاخوان المسلمون ان ما حدث في الثالث من يوليو هو «انقلاب عسكري على الشرعية وعلى رئيس منتخب» في حين يؤكد معارضوهم ان التظاهرات الهائلة التي شهدتها مصر في 30 يونيو التي طالبت برحيل مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة انهت هذه الشرعية لان مرسي لم يتصرف كرئيس توافقي لكل المصريين «بل كرئيس لجماعة الاخوان». غوغل تنفي وفي السياق نفت شركة «جوجل» أن تكون قد أحصت أعداد المتظاهرين في مصر، قائلة إنّ برامجها غير قادرة على ذلك. وقالت المتحدثة الرسمية للشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مها أبو العنين، في بيان إنّ برنامج Google Earth لا يتيح إمكانية قياس أعداد المتظاهرين في مصر أو في أي مكان آخر. واضافت ان صور برنامج Google Earth ليست حية أو مباشرة، حيث يتم تجميعها من مجموعة كبيرة من مقدمي الصور، وأن البرنامج يقوم بنشر صور متاحة للشراء لأي شخص يريد الحصول عليها، كما أن جودة الصور التي نستخدمها لا تسمح عادة بتحديد أو التعرف على هوية الأفراد.» كما جاء الردّ تفنيدا لتقارير تناقلتها وسائل إعلام مصرية وكذلك الملايين من صفحات التواصل الاجتماعي، أشارت إلى «جوجل» توصلت إلى أن عدد المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسي بلغ 40 مليونا في محيط ميدان التحرير.