كشفت شركة فايبر أن الحجب الذي تلقاه تطبيقها بالمملكة من قبل هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات أثر على التطبيق بشكل كبير في مختلف دول العالم، حيث إن هناك مستخدمين غير سعوديين تأثروا أيضًا بقرار الحجب. وأشارت الشركة إلى انخفاض نسبة استخدام التطبيق في عدد من الدول منها الدول الآسيوية مثل الفلبين، حيث كان يستخدم التطبيق في التواصل بين العمالة الموجودين في المملكة وذويهم في الدول الأخرى. وأشارت الشركة إلى أن مطوري تطبيق فايبر حاولوا جاهدين كسر الحجب الواقع على تطبيقهم في المملكة وذلك بإعادة الرسائل النصية مؤقتًا وتمهيدًا لإعادة المحادثات الصوتية خلال الفترة السابقة، واستغلال بعض الثغرات في حجب مثل الواي فاي واستخدام الشبكات الافتراضية «VPN»، إلا أن هذه السبل لم تعُد ذات فائدة حاليًا كون الهيئة تابعت جميع تطورات الحجب. وأضافت الشركة على لسان رئيسها إن 10 ملايين مستخدم سعودي تعرض التطبيق في أجهزتهم للحجب، إلا أن التطبيق نفسه لم يلقَ أي أضرار مادية عقب قرار الحجب”، وكانت الشركة قد صرّحت على لسان رئيسها: ”لن يهدأ لنا بال حتى يتم استعادة الخدمة في المملكة”. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، قامت بحجب خدمة فايبر بسبب عدم موافقة خدمة الإتصال المجاني والرسائل النصية المجانية لشروط الهيئة وتنظيماتها، وذكرت الهيئة أن حجب فايبر ما هو إلا خطوة أولى لحجب تطبيقات لا يمكن مراقبتها مثل تطبيق الواتس اب وسكايب ولاين فيما لم تقم باستيفاء شروط الخدمة في المملكة، حيث إنها جميعًا لا تزال معرضة للحجب، وقد توعّدت الهيئة بحجب التطبيقات الأخرى حال عدم إيفائها بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة. يُشار إلى أن البدائل المستخدمة للإتصالات المرئية والرسائل النصية المجانية تعتبر كثيرة، حيث يشير خبراء إلى أن البدائل المتوافرة تفي بالغرض، والتي تعتبر أكثر استخدامًا متاحة حاليًا، حيث إن هنالك بدائل تعتبر منافسة شرسة لتطبيق الفايبر مثل تانغو وسكايب والكثير غيرها، كون متاجر التطبيقات مليئة بالخيارات المتعددة بعد حجب الفايبر لأن الشركات بدأت تتجه لتطوير تطبيقات التراسل والاتصال المجاني لزيادة الطلب عليها، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن المشكلة لا تكمن في عدد التطبيقات إنما بدقة التطبيق وأدائه، وكذلك جودة التطبيق وشهرته بين المستخدمين.