قال أحد التقنيين: إن خدمة الفايبر عادت للعمل من جديد في المملكة بعد توقف دام 27 ساعة فقط ، عن طريق قيامه باستخدام الخدمة عبر «الواي فاي»، واجرائه مكالمة صوتية وأيضا إرسال رسالة نصية من خلال التطبيق، وأضاف عند تجربته إن هاتفه كان متصلا بشبكة الانترنت وكانت الخدمة تعمل دون مشاكل وبعد التحويل على اتصال 3G لم يستطع استخدام الخدمة وكانت قد أعلنت شركة فايبر للمكالمات الصوتية والرسائل المجانية عبر الإنترنت، حرباً مفتوحة ضد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة التي أعلنت الأسبوع الماضي عن حظر تطبيقها في المملكة بدعوى عدم توافقها مع متطلبات الأنظمة بالمملكة، وقال رئيس «فايبر» تالمون ماركو : إن شركته ستطلق في غضون أسبوعين حلولاً تتيح لعملاء فايبر تجاوز إجراءات المنع، متهما هيئة الاتصالات وشركات خدمات الاتصالات بمحاولة إيجاد سبل للتنصت على المحادثات واعتراض الرسائل عبر التطبيق، مشيرا إلى أن شركته تعكف على تطوير تكنولوجيا لن يطاولها الحظر، وتعهد ماركو لمستخدمي تطبيقه في المملكة باستمرار العمل في شركته على إيجاد سبل لتجاوز الحظر، متوقعاً أن تقدم شركته المرحلة الأولى من الحلول المناوئة للخطر في غضون أسبوعين، وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، قامت بحجب خدمة فايبر؛ بسبب عدم موافقة الخدمة شروط الهيئة وحجب فايبر ما هي إلا خطوة أولى لحجب تطبيقات لا يمكن مراقبتها مثل تطبيق الواتس اب وسكايب ولاين، وكان متخصصون قد أكدوا ل «اليوم» إن بدائل لتطبيق الاتصال المجاني “فايبر” الذي قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بحجبه متوافرة، وقد تفي بالغرض، فيما توعدت الهيئة بحجب التطبيقات الأخرى حال عدم ايفائها بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة، وقال خبير اقتصاد التقنية عبد العزيز حمزة : إن القضية ذات بعدين: أمني، واحتكاري، البعد الأول قد نتفهمه نوعاً ما. أما البعد الثاني فلا نفهمه ولا نقبله، وإن أشد الخسائر انه في حال عدم وجود البديل المجاني ستكون كبيرة ومرهقة مالياً للمستهلكين، وهي بكل تأكيد في صالح شركة الاتصالات وفي اتجاه واحد بعيداً تماما عن المستخدم، وإذا اعتبرناها ضربات قاصمة للمستخدم، فهذه هي الضربة الثانية بعد ضربة فرض الرسوم على التجوال، ولا أعتقد أنها ستتوقف عند هذا الحد طالما هيئة الاتصالات تقوم بفرض قراراتها رغما عن المستخدم وخارج قبة مجلس الشورى.