قال مسؤول امني مصري رفيع المستوى اليوم انه تم تشديد الاجراءات الامنية في قناة السويس, ودعت جماعة الاخوان المسلمين يوم السبت الى المزيد من الاحتجاجات الحاشدة دعما للرئيس المعزول محمد مرسي بعدما انتهت مسيرات حاشدة مؤيدة لمرسي بصورة سلمية قبل الفجر وذلك في نهاية اسبوع قتل فيه ما لا يقل عن 90 شخصا, وما زالت هناك مخاوف من ان تعطل الاضطرابات في مصر حركة الملاحة في قناة السويس التي يمر به جزء كبير من النفط العالمي . وقال اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية الواقعة على الضفة الغربية للقناة ان هناك تعاونا ولقاءات مستمرة مع افراد القوات المسلحة الذين يشاركون في تأمين القناة, واضاف انه تم تشديد الاجراءات الامنية في القناة لكنها تعمل بشكل طبيعي. وقالت جماعة الإخوان المسلمين التي تنظم اعتصاما أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة من قبل أن يعزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز إنها لن تغادر الشوارع حتى يعود الرئيس المعزول إلى السلطة.
ويحتجز مرسي - أول رئيس منتخب عبر انتخابات حرة في مصر - منذ عزله في خطوة يقول الجيش إنها استجابة مبررة لمطالب شعبية بعد تظاهر الملايين احتجاجا على حكمه. ووصفت جماعة الإخوان المسلمين عزل مرسي بأنه انقلاب على الديمقراطية, وأثارت الاضطرابات في مصر قلق المانحين الغربيين.