جاءت دعوة الإدارة المكلفة برئاسة نادي القادسية بقيادة داوود القصيبي وأمين عام النادي عبد العزيز الموسى للأسماء المرشحة لنيل كرسي الرسالة محل تقدير وإعجاب المهتمين بالشأن القدساوي حيث نجحت الفكرة في جمع المرشحين على طاولة واحدة ومناقشة أمور الفريق والاطلاع على الخطوات القادمة والتي تنوي الإدارة المكلفة على عملها في الايام المقبلة وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في ظل وجود التحزبات والتكتلات داخل النادي ويأمل الجميع أن تكون هذه البداية مشجعة لجمع القدساويين قبل الانتخابات العاصفة والتي عادة ما تكون ساخنة ومكمن للخلافات والانقسامات وتميز اللقاء الذي جمع المرشحين عبدالله جاسم وبودي مع الادارة المكلفة بمناقشة أمور النادي والفريق الأول وتم إشراكهم في الرأي والأخذ بتصويتهم على القرارات لتكون القرارات بالمشاركة كما تم الاتفاق على تواجدهم في الاجتماعات القادمة لحين عقد الجمعية ومشاركتهم في جميع قرارات النادي حيث يعتبرون هم بمثابة الأعضاء المكلمين للمجلس المكلف، ويري مراقبون للشأن القادساوي أن تعجيل موعد الجمعية العمومية ينصب في مصلحة ألعاب النادي المختلفة حيث إن موعد انطلاقة الموسم الرياضي الجديد على الابواب مما يجعل امر انهاء ملف رئاسة القادسية بمنتهي السرعة يساعد في تجهيز جميع ألعاب الفريق للاستحقاقات المحلية. غياب الهاجري يثير التساؤلات! علم (الميدان) أن المرشح معدي الهاجري لم يحضر الاجتماع بالرغم من التواصل معه من قبل أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى سواء بالرسائل الخاصة أو عبر مكالمات هاتفية، حيث أكد فيها الهاجري أنه غير متواجد في المنطقة ورغم المحاولات في تأجيل الاجتماع حتى يتسنى له الحضور الا انه اعتذر. بينما تواجد بودي وجاسم في الاجتماع ورحبا بهذه الفكرة التي تصب في المقام الأول لمصلحة الفريق. الموسى يودع 3 ملايين مديونية أودع عبدالعزيز الموسى مبلغ ثلاثة ملايين في حساب النادي كسلفة مسترجعة سيتم صرفها على مستحقات العاملين وصرف راتب شهر للاعبين وجلب مدرب للفريق مع فكرة إقامة معسكر تدريبي داخلي من خلال هذا المبلغ. حيث لا يوجد في الخزينة القدساوية أي مبلغ مالي يذكر قبل سلفة الموسى وهو الأمر الذي يؤكد على ان الإدارة القادمة ستكون تحت ضغط كبير قد يؤدي الى عدم تحقيق الطموحات المرجوة. التدريبات تعود بأسماء شابة يؤدي الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية تدريباته اليومية على ملعب النادي وهي في غالبيتها لياقية بحتة حتى وصول المدرب الجديد لتولي الادارة الفنية للفريق. ووضح من خلال الاسماء المتواجدة في التدريب كثرة الاسماء الشابة والتي لأول مرة تنتظم لصفوف الفريق الأول وتحتاج هذه الاسماء الى لاعبين اصحاب خبرة لكي تنسجم الخبرة مع الشباب وهو الأمر الذي يعود بالنفع على الفريق. وحسب تصريحات الإدارة المكلفة أنها تسعى الى ضم أكثر من لاعب في مراكز معينة حسب الحاجة الفنية للفريق. منافسة محتدمة أنهى كل مرشح كافة أموره المتعلقة بالترشيح وخاصة فيما يخص الأعضاء المسموح لهم بالتصويت على اختيار الرئيس حيث نجح الهاجري في ضم اسماء كبيرة من قبل الرئيس السابق عبدالله الهزاع بعد الصلح الأخير بين الطرفين وعلم الميدان ان هناك سعيًا بين المرشحين لكسب الاسماء التي في حوزة الموسى وعددها أكثر من 30 صوت وهي ستكون الحاسمة في الانتخابات ومن المتوقع ان يكون هناك وساطة للنادي بجمع الهاجري مع الموسى على خطى الهزاع وبذلك يصبح هو المرشح الأول بدون منافس ورغم تحركات جاسم الا انه يحتاج الى دعم قوي من الاسماء الحالية في الإدارة لجمع أصوات أكثر. انتهاء الخلافات والاحتقانات أذابت بادرة الإدارة المكلفة الكثير من الخلافات والاحتقان بين المرشحين وأنصارهم وهي خطوة ستدفع بالقادسية خطوات الى الإمام إذا ما فعلت بشكل كبير وتم استغلالها وتطويرها بعيدًا عن المتربصين وعشاق الثرثرة والتصريحات المعارضة فهؤلاء يحتاجون إلى بتر وتهميش من الساحة القدساوية حتى تعود المياه إلى مجاريها ويلتف الشمل فحال لسان المرشحين والإدارة الحالية يقول (من يفوز سنقف معه) ويجب ان يستمر الوضع على هذا الحال ويحذر المرشحين من الانزلاق خلف من لهم أهداف شخصية وتصفية حسابات.