فيما دعت حملة «تمرد» جماهير الشعب المصري إلى الاحتشاد اليوم الأحد فى ميادين الثورة، لاستكمال ثورة 30 يونيو، ووضعت الحملة خريطة المسيرات التي ستنطلق اليوم تحت شعار مليونية الشرعية الشعبية، عاشت مصر، الجمعة يوماً دامياً ، سقط فيه 36 قتيلاً وقرابة 1100 مصاب، في اعتداءات قامت يها عناصر تابعة لجماعة الإخوان، في محافظات عديدة، من البلاد، كانت أعنفها في مدينة الإسكندرية، حيث قتل 17 وأُصيب مئات، وكذلك في حي المنيل بقلب القاهرة، عقب الظهور غير المتوقع، لمرشد الإخوان، محمد بديع في مسجد رابعة ،حيث احتشد آلاف المؤيدين للرئيس المعزول. وألهب بديع، الأجواء، بخطاب ناري، لم يستثن فيه أحداً من التهديدات، مؤكداً أن مرسي ما زال «الرئيس الشرعي»، وأن الملايين ستبقى في الميادين مردداً الهتافات الدينية، الأمر الذي ترتب عليه ازدياد عدد المؤيدين للمعزول في الميادين ووقوع اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين في محافظات متفرقة. وعاش ميدان التحرير الليلة قبل الماضية ليلة عصيبة، عقب قدوم بعض المنتمين للجماعة، وعدوانهم على المتظاهرين، عقب فشل تجمعهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، في محاولة للاستيلاء عليه، وتوجيه بيان بعودة مرسي، وقام أهالي بولاق أبو العلا بالاشتباك مع عناصر الإخوان في معارك كر وفر، من على كوبري أكتوبر، ليجبروهم على الفرار. ألهب بديع، الأجواء، بخطاب ناري، لم يستثنِ فيه أحداً من التهديدات، مؤكداً أن مرسي ما زال «الرئيس الشرعي»، وأن الملايين ستبقى في الميادين مردداً الهتافات الدينية، الأمر الذي ترتب عليه ازدياد عدد المؤيدين للمعزول في الميادين ووقوع اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين في محافظات متفرقة اتفاق وخيانة من جهته، قال مصدر عسكري رفيع المستوى ل»اليوم»: إن قوات الأمن أبرمت اتفاقاً مع «بديع» الذي كان متحفظاً عليه، فحواه أن يتم اطلاق سراحه في مقابل قيامه بتهدئة المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية إلا أنه فاجأ الجميع وحرّض أتباعه على العنف ولم يفعل ذلك. وذكرت مصادر أن بديع تلقى اتصالاً مباشراً من السفيرة الأمريكيةبالقاهرة «آن باترسون» ومن بعض الوسطاء مع الجانب الصهيوني قبل إلقاء خطابه برابعة العدوية. تسجيلات وسرت تسريبات عن أن المخابرات العامة قامت بتسجيل مكالمات للرئيس السابق محمد مرسي وخيّرت الشاطر قال فيها بالنص :»هنسلح شباب الاخوان من أجل مواجهة المظاهرات وكمان الاطمئنان على إخوانه في سيناء» بالاضافة الى مكالمات أخرى حول اجهاد الجيش المصرى وتفكيكه، غضب المعارضة، وأن جهاز المخابرات يجهز الآن الملف بالكامل والذي يحتوي على فضائح الإخوان وحقائق تنشر لأول مرة سيتم الكشف عنها قريباً. في قبضة الأمن في ذات السياق، تنفيذا لقرار النيابة العامة تمكنت قوات الأمن، الليلة قبل الماضية، من القاء القبض على خيرت الشاطر القيادي بجماعة الإخوان داخل مسكن شقيقه بمدينة نصر، والداعية السلفي الشيخ حازم صلاح والذي ضبط مختبئاً في حمام منزل ببولاق الدكرور، وبحوزته مبلغ مليون جنيه ،وذلك لتحريضهما على الفتنة وقتل المتظاهرين.