بعد 38 عاما من إجازة يوم الخميس ، باشر أمس الموظفون والموظفات في القطاع الحكومي وبعض القطاعات الخاصة العمل في أول يوم «خميس» بعد تطبيق القرار الملكي القاضي بتغيير الإجازة الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت بدلاً من «الخميس والجمعة» . وسارت الأمور على طبيعتها وتحولت الدوائر الى خلية نحل بعد ان تأقلم الموظفون سريعا ولم يشعر أحد بتغير الأيام في وقت الدوامات في المستشفيات والجوازات والتربية والتعليم وغيرها من الجهات الأخرى . "اليوم" قامت بجولة ميدانية رصدت من خلالها دوام الموظفين لأعمالهم والمراجعين لبعض الدوائر الحكومية مثل الجوازات والمستشفيات ومصلحة المياه ودوائر حكومية أخرى واستمعت منهم إلى كيفية وطريقة التعود على دوام يوم الخميس وكيف قضوا أول دوام عمل يوم الخميس والذي كان إجازة رسمية طوال السنوات الطويلة الماضية . تأقلم الموظفون سريعا ولم يشعر أحد بتغير الأيام في وقت الدوامات في المستشفيات والجوازات والتربية والتعليم وغيرها من الجهات الأخرى وقال عدد من الموظفين إن الأمر طبيعي جداً بالنسبة لهم بعد تغيير الدوام خاصة وأن الأمور تسير على طبيعتها اليومية مثل باقي ايام العمل ولم يتغير اي شيء ، وقالوا انه في السابق كانت الأغلبية تعتبر يوم السبت ثقيلا جداً خاصة بعد اجازة يومي الخميس والجمعة ، والآن قمنا بتجربة دوام يوم الأحد والأمر كان يسير على اكمل وجه وتأقلم الجميع . وأضاف موظفون آخرون يعملون في احد المرافق الصحية أن هناك العديد من المراجعين لديهم مواعيد مع العيادات ولكنهم لم يحضروا لتلقي العلاج وقد يكون ذلك بسبب النسيان أو عدم التأقلم مع دوام يوم الخميس بدلاً من السبت بعد صدور الامر الملكي بتغيير الإجازة من يومي الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت ، وأشار" المراجع " م . ع " الى ان الوضع يتطلب التأقم فقط على أن يوم الخميس " دوام " والسبت إجازة رسمية خاصة بعد أن تعودوا على اجازة الخميس والجمعة لمدة تقارب 40 عاما ، واضافوا بأنهم خلال مراجعتهم للدوائر الحكومية لاحظوا انتظام وتناسق المواعيد بشكل ممتاز ولم تتعطل معاملاتهم رغم تغير المواعيد.