كشف وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم ل»اليوم» عن تخصيص عدة مداخل ومخارج لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خاصة للشاحنات، اضافة لتقليل الضغط عن طريق الملك عبدالعزيز عن طريق إيجاد محاور أخرى والذي يتعبر مدخلا للقادمين من بقيق- أبوحدرية لتسهيل عملية دخولها وخروجها وذلك ضمن تطوير مخطط شبكة النقل العام بحاضرة الدمام، مؤكدا أن إنهاء مشروع دائري الدمام تحديدا يساعد الأمانة في فك الاختناقات داخل المدن بتنفيذ مشاريعها المتوافقة مع وزارة النقل وهي تسير وفق الجدول الزمني وإن حدث أي تأخير فهو نتيجة الخدمات أو التصاميم فقط. جاء ذلك خلال ورشة عمل نفذتها أمانة المنطقة الشرقية ورشة صباح أمس لاستعراض المخطط الاستراتيجي الشامل لشبكة النقل لحاضرة الدمام ل30 عاما قادمة بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الذي أوضح أن أمانة الشرقية تسعى لإعداد دراسات على أسس علمية للنقل العام خاصة مع الادارة العامة للمرور وادارة النقل والتي تحظى بأولوية قصوى وذلك من خلال خططها وبرامجها المبنية على استراتيجيات قصيرة المدى وطويلة المدى والتي تهدف الى رفع مستوى الطرق والنقل في المنطقة وتقليل الفترة الزمنية للوصول من منطقة إلى منطقة وهذه أحد المعايير الرئيسة لتسهيل حركة تنقل المواطنين والمقيمين المتجهين بين المدن والعمل على تنظيم حركة الشاحنات في مناطق الشرقية، وبحث مشكلات النقل العام، وتوفير طرق محورية تساعد على حل الأزمة المرورية في المنطقة بالإضافة لإمكانية استخدام شبكة قطارات تخدم المنطقة الشرقية من خلال دراسات وبرامج سابقة لتسريع وتيرة العمل». وفي السياق نفسه قال مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري ان تنفيذ مشروع النقل العام كاملاً بجميع خططه سيُسهم في خفض الضغط على الطرق وتقليل الاختناقات وهناك تنسيق مع الأمانة لربط غرفة القيادة والسيطرة في المرور مع الأمانة وتفعليها لتنسيق حركة المرور وتخصيص مسارات خاصة للشاحنات والطوارئ ضمن الخطط المستقبلية لاستراتيجية مشروع النقل العام، بعد ذلك قدم استشاري المشروع شرحا عن المرحلة الحالية واستعراض دراسة وتصاميم مشروع النقل العام المزمع إقامته بالمنطقة الشرقية ومخطط المشروع الذي يهدف إلى ربط مدن حاضرة الدمام ومحافظة القطيف ومطار الملك فهد الدولي بشبكة نقل عام.