يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مساء اليوم الثلاثاء على ملعبه الرئيسي بالمبرز أولى استعداداته للموسم الرياضي المقبل عبر برنامجه الإعدادي الذي تم تقسيمه إلى خمسة مراحل الأولى ستنطلق مساء اليوم وسط انتظام جميع لاعبيه المحترفين وكذلك المنضمين حديثًا فيما سيتخلف المحترف البرازيلي ألتون جوزيه عن الانخراط في المرحلة الأولى وسيلحق بالفريق الفتحاوي مع بداية المرحلة الثانية في جمهورية ألمانيا. هذا وستستمر المرحلة الأولى لغاية يوم السبت المقبل حيث سيخضع لاعبو الفريق للفحوصات الطبية لدى الراعي الطبي مستشفى الموسى العام من أجل وقوف الجهاز الطبي على المستوى الصحي لدى جميع لاعبي الفريق وكذلك الخضوع للعديد من اختبارات اللياقية مع المعد البدني لمعرفة مقدار الجرعات اللياقية الذي يحتاجها اللاعب خلال المرحلة الثانية التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل في مدينة فرانكفورت العاصمة الاقتصادية لجمهورية ألمانيا في ضاحية ستكون على ضفاف نهر الماين وستستمر المرحلة الثانية لمدة 13 يومًا، لينطلق بعدها المرحلة الثالثة والتي ستحتضنها دولة قطر وسيركز خلالها الجبال على النواحي التكتيكية وخوض العديد من المواجهات مع أندية قطرية، فيما ستكون المرحلة الرابعة في أواخر شهر رمضان يخوض خلالها الفريق الفتحاوي العديد من المواجهات الودية من أندية محلية، وسيختتم الفريق الفتحاوي استعداداته بالمرحلة الخامسة التي ستنطلق عقب عيد الفطر المباركة في معسكر داخلي. يذكر أن الإدارة الفتحاوية تمكنت خلال الفترة الماضية من التعاقد مع محترفين محليين وهما لاعب خط وسط فريق الاتفاق عبدالله الدوسري وحارس الفريق الاتحادي علي المزيدي، ومن المتوقع أن يشهد اليومان القادمان ضم عدد من الأسماء قبل انطلاق المرحلة الثانية من استعدادات الفريق الفتحاوي. من جهة أخرى وصف مدير الاحتراف وأوضاع اللاعبين بنادي الفتح خالد السعود البرنامج الإعدادي للفريق الفتحاوي للموسم الرياضي المقبل بالأنسب حيث تم خلاله مراعاة العديد من الجوانب أبرزها خصوصية شهر رمضان الكريم وكذلك استيفاء كل مرحلة للهدف المنشود تحقيقه وهذا الأمر الذي نهتم به بالمرتبة الأولى. وأكد السعود على جاهزية مقر المعسكر الخارجي الذي سينطلق يوم الاثنين المقبل قائلًا: المعسكر يمتلك كافة الإمكانيات المساعدة للخروج بنتائج إيجابية على المستوى البدني خاصة أن هذه المرحلة سيكون العمل على الجوانب اللياقية في المرتبة الاولى وكذلك الأجواء اللطيفة التي ستساهم في رفع المعدل اللياقي بشكل كبير. ورفض السعود الإفصاح عن مفاوضات الإدارة الفتحاوية مكتفيًا بالدعاء أن الله يتمم عليهم بالخير.