قالت وسائل اعلام محلية برازيلية أمس الجمعة ان المظاهرات التي انتشرت في عدة مناطق في البرازيل ربما تؤدي الى توقف مباريات كأس القارات الحالية لكرة القدم. واتفقت معظم وسائل الاعلام البرازيلية على ان البطولة التي يشارك فيها ثمانية منتخبات وتعتبر كتمرين على استضافة كأس العالم في العام المقبل اصبحت تواجه خطر التوقف. وكتب احد المواقع الالكترونية "الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ربما يطلب تعويضا من البرازيل اذا اوقفت كأس القارات." وقال الفيفا في بيان ارسل الى رويترز "حتى الان لم يناقش الفيفا او اللجنة المحلية المنظمة اي احتمالات تتضمن إلغاء كأس القارات." وأمس كان راحة للفرق البطولة على ان تلتقي اليوم السبت ايطاليا والبرازيل في سالفادور واليابان مع المكسيك في بيلو هوريزونتي. وزاد عدد المتظاهرين في شوارع مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى أكثر من 300 ألف شخص في ليلة أخرى من الاحتجاجات ضد الفساد والظلم الاقتصادي وارتفاع الضرائب. أول ضحية شاب عمره 18 عاماً يأتي هذا فيما قتل شاب عمره 18 عاماً كما أصيب ثلاثة آخرون مساء الخميس في الاحتجاجات. وكان الضحايا يحرسون حاجزاً في ريبيراو بريتو، حوالي 300 كيلومتر الى الشمال من ساو باولو، عندما صدمتهم سيارة كانت تحاول على ما يبدو تجاوز الحاجز ، وفقا لما ذكرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" ووسائل إعلام محلية أخرى. وذكرت تقارير أن أحد المصابين في حالة خطيرة. وألغت الرئيسة ديلما روسيف رحلة مخطط لها إلى اليابان للتعامل مع الاضطرابات والغضب الشعبي، بحسب المتحدث باسم روسيف. وكانت الاحتجاجات سلمية في بادئ الأمر فيما تحرك المتظاهرون عبر وسط المدينة، لكن شابتها بعض مشاهد الفوضى والاشتباكات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مسار التظاهرة، مما أثار حالة من الذعر. ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الشرطة. وواصلوا مسيرتهم في اتجاه مكتب رئيس البلدية. كما تم الإبلاغ عن حوادث بمظاهرة في سلفادور، وخيمت حالة من التوتر في برازيليا مع تظاهر نحو 20 ألف شخص أمام مقر الكونجرس كما تظاهر نحو عشرة آلاف شخص في ريسيفي. واتخذت السلطات البرازيلية مساء الأربعاء خطوة لاسترضاء الجماهير بالاتفاق على التخلي عن زيادة أقرتها في أسعار تعريفة المواصلات العامة. وقالت السلطات في ساو باولو إنها ستتخلى عن زيادة مقترحة في أسعار تعريفة الحافلات العامة من ثلاثة إلى 1.44 دولار. لكن رئيس بلدية المدينة فرناندو حداد قال: إن النقص في الإيرادات العامة (الناجم عن إلغاء الزيادة المقترحة) يجب تعويضه من مصادر أخرى. وكان نحو 200 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الاثنين الماضي، واحتشد نصفهم تقريبا في مدينة ريو دي جانيرو، ثاني أكبر مدن لبلاد. وسرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل الفساد والإسراف في النفقات الى استضافة بطولات كرة القدم بدلا من إنفاقها على الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العامة الأخرى. الوكالات - ريو دي جانيرو قالت وسائل اعلام محلية برازيلية أمس الجمعة ان المظاهرات التي انتشرت في عدة مناطق في البرازيل ربما تؤدي الى توقف مباريات كأس القارات الحالية لكرة القدم. واتفقت معظم وسائل الاعلام البرازيلية على ان البطولة التي يشارك فيها ثمانية منتخبات وتعتبر كتمرين على استضافة كأس العالم في العام المقبل اصبحت تواجه خطر التوقف. وكتب احد المواقع الالكترونية "الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ربما يطلب تعويضا من البرازيل اذا اوقفت كأس القارات." وقال الفيفا في بيان ارسل الى رويترز "حتى الان لم يناقش الفيفا او اللجنة المحلية المنظمة اي احتمالات تتضمن إلغاء كأس القارات." وأمس كان راحة للفرق البطولة على ان تلتقي اليوم السبت ايطاليا والبرازيل في سالفادور واليابان مع المكسيك في بيلو هوريزونتي. وزاد عدد المتظاهرين في شوارع مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى أكثر من 300 ألف شخص في ليلة أخرى من الاحتجاجات ضد الفساد والظلم الاقتصادي وارتفاع الضرائب. أول ضحية شاب عمره 18 عاماً يأتي هذا فيما قتل شاب عمره 18 عاماً كما أصيب ثلاثة آخرون مساء الخميس في الاحتجاجات. وكان الضحايا يحرسون حاجزاً في ريبيراو بريتو، حوالي 300 كيلومتر الى الشمال من ساو باولو، عندما صدمتهم سيارة كانت تحاول على ما يبدو تجاوز الحاجز ، وفقا لما ذكرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" ووسائل إعلام محلية أخرى. وذكرت تقارير أن أحد المصابين في حالة خطيرة. وألغت الرئيسة ديلما روسيف رحلة مخطط لها إلى اليابان للتعامل مع الاضطرابات والغضب الشعبي، بحسب المتحدث باسم روسيف. وكانت الاحتجاجات سلمية في بادئ الأمر فيما تحرك المتظاهرون عبر وسط المدينة، لكن شابتها بعض مشاهد الفوضى والاشتباكات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مسار التظاهرة، مما أثار حالة من الذعر. ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الشرطة. وواصلوا مسيرتهم في اتجاه مكتب رئيس البلدية. كما تم الإبلاغ عن حوادث بمظاهرة في سلفادور، وخيمت حالة من التوتر في برازيليا مع تظاهر نحو 20 ألف شخص أمام مقر الكونجرس كما تظاهر نحو عشرة آلاف شخص في ريسيفي. واتخذت السلطات البرازيلية مساء الأربعاء خطوة لاسترضاء الجماهير بالاتفاق على التخلي عن زيادة أقرتها في أسعار تعريفة المواصلات العامة. وقالت السلطات في ساو باولو إنها ستتخلى عن زيادة مقترحة في أسعار تعريفة الحافلات العامة من ثلاثة إلى 1.44 دولار. لكن رئيس بلدية المدينة فرناندو حداد قال: إن النقص في الإيرادات العامة (الناجم عن إلغاء الزيادة المقترحة) يجب تعويضه من مصادر أخرى. وكان نحو 200 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الاثنين الماضي، واحتشد نصفهم تقريبا في مدينة ريو دي جانيرو، ثاني أكبر مدن لبلاد. وسرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل الفساد والإسراف في النفقات الى استضافة بطولات كرة القدم بدلا من إنفاقها على الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العامة الأخرى.