أبدى رئيس غرفة الشرقية وعضو الشورى عبدالرحمن الراشد تأييده لمطالبة بعض اعضاء الشورى بتحديد انتهاء ساعات العمل المسموح بها حتي الساعة السابعة مساء وان يسري ذلك على المحلات التجارية ايضا. وقال الراشد: «انه لا يوجد بلد تعمل بها المحلات التجارية 24 ساعة, فالمتاجر لها ساعات محدد في اوروبا وغيرها من الدول ومن المفترض بالمملكة ان تطبق ساعات عمل معقولة». واشار الى ان معظم المحلات التي تطول ساعات العمل في المملكة عادة ما يكون وراءها طلب تستر والذي يعملون بها «أجانب» ولا يهمه عدد ساعات العمل بل كسب الرزق وتحويل المال إلى خارج المملكة. وأكد الراشد ان مزاولة الانشطة بالمملكة ليست منظمة مقارنة بالجارة المقربة وهي دولة دبي حيث لا يتعدى العمل في اغلب المحلات التجارية فيها الساعة العاشرة مساء والاعمال فيها منظمة جدا. وذكر ان تطبيق المحلات التجارية في المملكة لساعات العمل المحددة لن يؤثر بأي شكل من الاشكال على اقتصاد البلد باعتبارها ليست «مصانع» منتجة يجب ان تعمل على مدار الساعة لتنتج, اما المتاجر فعملها مرتبط بالساعات المتاحة للتسويق والتي تعد كافية للمتسهلك والمتسوق بشكل عام. وأضاف ان التطبيق سيشجع الشاب والشابات على العمل في المحلات التجارية إضافة الى انه سوف يوفر عددا كبيرا من الوظائف بالمحلات التجارية التي يمكن ان يديرها الشباب بنفسه. وأوضح ان التطبيق سوف يلقى صدى ايجابيا كبيرا من المجتمع من ناحية ان هذه المواعيد ستمكنه من تنظيم وقته كما سينعكس ذلك ايضا على الناحية الصحية لافراد المجتمع ويزيد من انتاجية المواطن, موضحاً أن فتح المجال للعمل إلى ساعات متأخرة من الليل؛ تسبب في الكثير من المشكلات الامنية والاجتماعية والصحية التي يعاني منها المجتمع السعودي بالإضافة لأثره الواضح على إنتاجية المواطنين التي تعتبر قليلة بسبب عادة السهر والمرح إلى أوقات متأخرة التي لا يكتسب منها أي شيء اخر سوى تضييع الوقت فيما لا يفيد المواطن في حياته العملية والاجتماعية.