أكد صيادو ونواخذة الفرضات بالمنطقة الشرقية أن الرياح التي تشهدها المنطقة لها أثر كبير في تجمع الروبيان في مواقع معروفة للبحارة، في الوقت الذي بدأت الاستعدادات لانطلاقة موسم الروبيان بعد شهر و 15 يومًا تقريبًا، فعند بدء شهر أغسطس يبدأ الموسم الروبيان الذي ينتظره أكثر من 2200 مركب كبير "لنش" و 5000 مركب صغير "طراد". وأكد عضو جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية داوود سلمان آل إسعيد أن شدة الرياح التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن تقلق الصيادين كثيرًا وتحرمهم من الصيد، ولكنها لها أثر كبير في تجمع الروبيان وتكتله وانتقاله من المياه الضحلة إلى المياه الأكثر عمقًا، مشيرًا الى أن هذه الرياح لها الأثر في انتقال الروبيان من شجيرات شجر المانجروف إلى الأعماق ليكون بذلك مجموعات وخاصة عند انطلاقة الموسم التي تصادف الشهر المقبل وتحديدًا يوم الخميس 24 من شهر رمضان المبارك الموافق الأول من أغسطس المقبل وهذا على الساحل الشرقي، أما الساحل الغربي يتأخر قليلًا عن هذا التاريخ. مؤكدًا أن تجمع الروبيان في الأعماق يفيد أصحاب اللنشات أكثر من غيرهم، مشيرًا الى أن أصحاب المراكب الصغيرة الطرادات لا تستطيع اللحاق به مما يتطلب من المسؤولين تقديم موسم فسح الروبيان قليلًا كما هو الحاصل في مملكة البحرين التي تبدأ موسمها قبلنا بأيام. وأبان عضو جمعية الصيادين آل إسعيد أننا لا نزال نعيش أيام البوارح وهبوب الرياح الشمالية الشرقية تارة والغربية تارة أخرى والتي تنفع أشجار النخيل لنضجها وتنفع لموسم الروبيان ، ولكنها تقلق الصيادين كثيرًا في الوقت الراهن حيث تحرمهم من دخول ومزاولة الإبحار . من جانبه أكد محمد علي المرخان تواجد أكثر من 2200 لنش كبير و أكثر من 5000 مركب صغير " طراد " تنتظر تدشين موسم الروبيان، مشيرًا الى أن موسم الروبيان الماضي كان الأفضل على الإطلاق على الصيادين منذ سنوات، سواء من حيث كميات الروبيان والصيد الوفير وفي جميع معاقله، أو من حيث قوته وجودته أيضًا. وقال المرخان تعتبر البوارح موسم للروبيان وانتشاره وتعتبر هذه الأيام موضع حضانة مشيرًا الى أن الروبيان عندما يضع بيضه عند أشجار المانجروف "القرم" ينزل إلى المياه العميقة، لذلك نطالب بتقديم الروبيان كما هو في مملكة البحرين حيث يبدأ في 15 / 7 / 2013 ميلادي من كل عام مما يجعلهم يدشنون الموسم بصيد وفير .