انطلق امس قرابة 700 مركب صيد بالشرقية بين لنش وطراد لبدء موسم الروبيان، مدشنين بذلك بدء بورصة بيع الروبيان في الأسواق لهذا الموسم 1433ه، ويأمل الصيادون أن يكون هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي، في حين تبدأ أسواق المنطقة الشرقية في استقبال كميات الروبيان القادمة من الطرادات والتي تستغرق رحلتها في الصيد ذهابا وإيابا 12 ساعة فقط. جعفر الصفواني نائب رئيس جمعية صيادي الاسماك بالقطيف قال: انطلق ما بين 500 الى 700 لنش، ولكن هناك مشكلة بين مكتب العمل والصيادين، فوزارة العمل حددت نسبة 40% عمالة هندية والبقية 60% عمالة مختلفة، ولكن الصيادين يريدون العمالة 100 في المائة هندية، مشيرا إلى ان كثيرا من المراكب متوقفة بسبب عدم الوصول إلى حل لتعديل تلك النسب حسب احتياجات الصيادين. ويوضح الصياد حمد الهيثم أن مراكب الصيد (لنشات وطرادات) تم حشدها في جمرك لتخليص أوراقهم والثبوتيات من حرس حدود الفرضات، وتم الانطلاق لبدء موسم صيد الروبيان هذا العام والذي يتوجه إليه تقريبا 65 بالمائة من اللنشات و100 بالمائة من الطرادات، وبدأت الطرادات امس جلب كميات من الروبيان لتداولها في الأسواق والذي يستمر لمدة 6 شهور، حيث إن رحلة الطرادات لا تستغرق سوى 12 ساعة فقط، بينما المراكب الكبيرة اللنشات يأخذ بعضها يومين وهذه اللنشات تبحر بالقرب من ميناء الدمام وتقدر نسبتها بحوالي 15 الى 20 بالمائة فقط. ويلفت الصياد حيدر الى أن اللنشات التي تذهب بعيدا بالقرب من السفانية والخفجي ومنيفة تبقى لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام، حيث عبأت كميات من الديزل (3000) لتر اما الطرادات فقد عبأت البنزين بحوالي 100 لتر، كما يحمل كل لنش بين 80 و100 قالب من الثلج الذي يعد ضروريا للرحلة لتثليج ما يتم صيده، كما تم استبدال زيوت وفلاتر اللنشات، كما جهزت المؤن. ويوضح الصياد علي المهير أن كل صياد في الوقت الراهن يهتم بمعرفة كميات البحار من الروبيان وخاصة في الطلعة الأولى والتي تعد مؤشرا لمعرفة كميات الروبيان لهذا العام، مشيرا الى الاتصال الدائم بين أصحاب المراكب والعمالة، خاصة من يتجهون إلى بحر الشمال والتي تفوق نسبتهم 80 بالمائة ومنهم من حول لصيد الروبيان بدلا من السمك خلال موسم صيد الروبيان فقط، واشاد بالخدمات التي تقدمها لهم الاجهزة المعنية بهذا الخصوص.