حوّل نادي رؤية للإعاقة البصرية بالدمام عددا من المكفوفين الى منتجين وفاعلين في العمل التطوعي حيث أطلق النادي الأسبوع الماضي برنامجا صيفيا لفئة الأطفال المكفوفين بالتعاون مع القروب التطوعي "ستوري تايم" والذي يستمر إلى أسبوعين ويمتد البرنامج من الساعة الرابعة عصرا وحتى السادسة والنصف يوميًا. وأوضحت مدير النادي سهى الموسى أن الدورة المقدمة تحقق الدمج لمكفوفي البصر لأن المتدربين أطفال مبصرون ومكفوفو بصر معاً، وأضافت أن عمر الفئة المستهدفة من 7 سنوات إلى 12 سنة، وأن من مميزات البرنامج التدريبي تدريب الطفل على فكرة التطوع والعطاء ليكون فردا فعالاً ومنتجاً بالمجتمع. وأضافت الموسى أن الكفيف يخرج من دور المتلقي إلى دور المنتج والمتفاعل والمندمج ليشعر أن له دورا بالمجتمع وقادر على ترك بصمة فيه. وذكرت الموسى أن النادي يعمل على تفعيل العمل الميداني وفيه يقوم الأطفال المبصرون ومكفوفو البصر ليكون بمثابة أول مشروع تطوعي للأطفال المكفوفين. ونوهت إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج قرابة 30 طفلًا بينهم 7 من مكفوفي البصر، وأن النادي يسعى من خلال رسالته المجتمعية والذي يتبع لمؤسسة الامير محمد بن فهد للتنمية الانسانية إلى نشر الوعي بطبيعة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتمثل في الاعاقة البصرية، مؤكدة أن أهداف البرنامج ترقى لإيصال الدور الحقيقي للمجتمع من خلال التعاون المشترك والبناء في خدمة فئة غالية على قلوبنا جميعاً.