برأ لطفي لبان نجم الوحدة في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات هجرية أمين صندوق النادي حاليا ،ساحة الإدارة من إخفاقات الفريق الكروي الأول في دوري زين للمحترفين الذي توج ببطولته فريق الفتح وأكد لبان ل( الميدان ) بأن إدارة الوحدة ضحية لغياب السيولة المادية التي لعبت دورها في تواضع نتائج الفريق في الدور الأول لافتا الى أن الإدارة الوحداوية كان مخططها قبل انطلاق الموسم ينصب على تدعيم الفريق بمحترفين غير سعوديين من أصحاب المستويات الجيدة في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم وكذلك استقطاب بعض اللاعبين المحليين ولكنها ( أي الإدارة ) صدمت بالأمر الواقع المتمثل في عدم توفر السيولة الكافية وهو ما أجبرها على الاستعانة بالسوداني محمد البشير والمالي ساكيو دوميبا فقط كلاعبين محترفين غير سعوديين بالإضافة إلى تدعيم الفريق بلاعبين محليين مثل عباس الشنقيطي من أحد وأحمد السلمي من أبها وذلك وفق الإمكانيات المادية المتاحة ولذلك لم تكن النتائج في الدور الأول مواكبة للطموح بعكس الدور الثاني الذي تحسنت فيه النتائج كثيرا بعد أن وجدت الإدارة الدعم الجيد الذي لعب دوره في استقطاب محترفين غير سعوديين من أصحاب المستويات الجيدة الأمر الذي انعكس على أداء ومستوى الفريق بشكل عام عما كان عليه في الدور الأول حيث إن الفريق في الدور الثاني استطاع أن يهزم الإتحاد وأيضا بطل الدوري الفتح وتعادل مع النصر ونجران والتعاون والرائد . فرسان مكة قدموا مردوداً طيباً في النهايةوأبان لبان بأن الدعم الذي حظي به الفريق في الدور الثاني لو كان موجودا في الدور الأول لكانت نتائج الفريق أفضل بكثير ولكان وضع الفريق في نهاية الدوري في مأمن عن الهبوط وأضاف لبان بقوله القائمون على إدارة النادي ( ناس على قد حالهم ) وهم ليسوا من أصحاب الملايين ويعتمدون في إدارة النادي على ما يصلهم من دعم رئيس اللجنة العليا للنادي . وإذا كان يلقي باللائمة على أحد في الإخفاق الذي سجله الفريق قال" الجميع يتحمل المسؤولية وأضاف: المسؤولية الأكبر تقع على المادة التي أثر غيابها في الدور الأول على الفريق ولعبت دورها في تدهور النتائج وقال كل الأندية استعانت بمحترفين غير سعوديين وفق العدد المسموح به عدا الوحدة الذي أثر غياب المادة عليه وأجبر القائمين عليه على الاكتفاء باثنين فقط من المحترفين غير السعوديين . وحول مايتعلق بالمستحقات المتأخرة للاعبين والمدربين وكذلك العاملين بالنادي كشف لبان بأنه تم مؤخرا صرف مايقارب المليون ريال مابين مرتبات اللاعبين ومستحقات المدربين وصرف راتب شهر للعاملين لافتا الى أن المرتبات المتبقية للعاملين كمتأخرات لا تتجاوز الشهرين .