شهدت الخبر قبل اسابيع بعض النشاطات التشكيلية، اهمها المعرض الذي نسق له الفنان زمان محمد جاسم وأقيم في قاعة تراث الصحراء بالخبر بعنوان 30×30. تنطلق فكرة المعرض من قياس أعمال المعرض بجانب عدد المشاركين، وقد شارك في المعرض فنانون سعوديون يمثلون اكثر من جيل (عبدالله الشيخ وعبدالله المرزوق وفيصل الخديدي وفهد خليف وعلا حجازي، وفهد النعيمة وزمان محمد) وغيرهم، كما شارك في المعرض فنانون من الأردن كمحمد العامري، وقطر (محمد عتيق)، والبحرين جعفر (العريبي). والمعرض يحقق إمكانية الاقتناء بأثمان محددة، وإن خرج بعض المشاركين باسعار أكثر ارتفاعا. لم تزل معارض الشرقية متواضعة مع عدد فنانينها ومستوياتهم الفنية، اذا ما ذكرنا كمال المعلم ومحمد الصقعبي وسعود العيدي وعبدالله المرزوق وعلي الصفار وشلي وعلي هويدي وعبدالله الشيخ وبدرية الناصر وسامي الحسين وحميدة السنان، وإن زمان الجيل الشاب الحاضر يضطلع بدوره في الحضور والتنشيط والتفاعل، وهذا بحد ذاته جانب ايجابي ومُبشّر. قاعة ثقافات في القطيف استضافت معرضا لفنانة شابة هي (سكنة حسن) وأعمالها تتناول المرأة، خاصة في التعبير عن حالات تبعثها الوجوه، وقد عبرت الأعمال عن إمكانيةٍ فنية يمكن لها التواصل عبر تحرير الفكرة من إطار الصورة الضوئية الى مسحة تعمق شخصية الرسامة. ثقافات كانت افتتحت نشاطها بمعرض جماعي قدّم فيها بعض فناني المحافظة مثل منير الحجي وعبدالعظيم آل شلي وغادة الحسن وحسين المصوف ومحمد الحمران ومحمد المصلي وحسين ابو حسين وفاطمة النمر، وغيرهم. وقد سعى هذا المعرض للملمة ما يمكن من بعض الاسماء وفق امكانيات القاعة الصغيرة، الا ان الخطوة بحد ذاتها جيدة، وقد بدا لي ان الثقافات مع محدودية امكاناتها تسحب البساط من قاعة مركز الفنون بالقطيف التي طالما كانت ولم تزل المكان الأكثر ملاءمة للعروض الجماعية وحتى الفردية. الفنون التشكيلية بنادي الفنون اختارت رئيسا جديدا لها أرجو ان يعمل على تنشيطها وإعادة المبتعدين عنها وهذا هو الاهم. الجهات الرسمية، غير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، لم تزل في محدودية من تفعيل نشاطاتها التشكيلية، وهي التي هيأت قاعة بمقرها اطلقت عليها اسم الفنان (عبدالله الشيخ). لم تزل معارض الشرقية متواضعة مع عدد فنانينها ومستوياتهم الفنية، اذا ما ذكرنا كمال المعلم ومحمد الصقعبي وسعود العيدي وعبدالله المرزوق وعلي الصفار وشلي وعلي هويدي وعبدالله الشيخ وبدرية الناصر وسامي الحسين وحميدة السنان، وإن زمان الجيل الشاب الحاضر يضطلع بدوره في الحضور والتنشيط والتفاعل، وهذا بحد ذاته جانب ايجابي ومُبشّر.