تم مؤخرا ترسية مشروع إنشاء مستشفى النساء والولادة بالقطيف سعة 300 سرير بقيمة إجمالية قدرها 406.9 مليون ريال، ومدة التنفيذ تبلغ 48 شهرا تبدأ من تاريخ استلام الموقع، على أن يتم التنفيذ على مرحلتين الأولى بقيمة 245.4 مليون ريال والثانية بقيمة 161.5 مليون ريال. وأوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود، بأنه تم اعتماد موقع إنشاء المستشفى في الأرض المجاورة لمستشفى القطيف المركزي، مضيفا: إن النماذج الجاهزة والمعتمدة لدى الوزارة لمستشفيات الولادة والأطفال في جميع أنحاء المملكة بسعة 300 سرير، وتحتاج إلى أرض بمساحة لاتقِلُّ عن 300 ألف مترمربع، مشيرا إلى أنه جارٍ العمل حالياً على إعداد الدراسات والتصميم وجداول الكميات والمواصفات بما يتماشى مع الأرض المذكورة، بحيث يكون مبنى المستشفى الرئيسي ذا تصميم أفقي ومتعدد الأدوار بحُكم حجم وموقع الأرض، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت لانهائه بأكمل وجه ليتم الخروج بمشروع نموذجي ومدروس. وأوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد، أن الوزارة حريصة على سرعة إنجاز المشاريع، منوّها إلى أنه يتوقع خلال 4 سنوات المقبلة أن يرى المشروع النور، وقال: "إن العمل سيكون كما هو متعارف عليه في خطوات المشاريع الحكومية من العمل على الأرض والتصميم والترسية وجميعها ستُتِم كمراحل متتالية"، مضيفا: "في استجابة لما نشرته "اليوم" في العدد (14436) الصادر يوم الأحد 23 ديسمبر الماضي بعنوان (اقتراح لتوسعة موقع "مركزي وولادة" القطيف) والذي تناول تقديم عدد من مواطني القطيف مقترحا إلى وزارة الصحة يقضي بضم الأراضي الفضاء المجاورة لمستشفى القطيف المركزي، وموقع أرض مستشفى النساء والولادة الجديد من الجهة الغربية لمباني المستشفيين نظراً لعدم جدوى حاجة وزارة الإسكان لها لكونها عبارة عن شريط طويل غير متصل، وجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بنزع ملكية الأراضي المجاورة لمستشفى الولادة والأطفال بالقطيف بمساحة (157.000)م2 لتصبح (250.000)م2 لإقامة مستشفى الولادة والأطفال عليها". وقال أمين المجلس البلدي سابقا عبدالله آل شهاب: "هناك ثلاث أراضٍ حكومية متقطّعة أي أنها غير متصلة ببعضها الآخر، وتجاور كلا المشروعين، وهي مِلك وزارة الإسكان، ومساحة كلّ واحدة منها منفردة غير مناسب لبناء أي مشروع إسكاني على أيٍّ منها لأسباب تخطيطية، فالأرض الأولى تقع شرق مستشفى القطيف المركزي، وهي مثلثة الشكل وغير منتظمة الأبعاد، والأضلاع".