جاء مردود اللاعبين الأجانب في مختلف مسابقات الموسم الرياضي المنصرم غير متوازن حيث قدمت الغالبية العظمى من اللاعبين الأجانب مردودات ضعيفة للغاية وقد شمل التألق مجموعة قليلة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم خوسيه ألتون ودرويز سالمو مع فريق الفتح وفيكتور سيموز وعماد الحوسني مع فريق الأهلي وديغو سوزا مع الاتحاد وويسلي لوبيز مع الهلال وجهاد الحسين مع نجران فيما ظهرت مجموعة أخرى بمستويات غير مستقرة ووقفت الإصابة حجر عثرة أمام عدد آخر من اللاعبين الأجانب. حيث أجبرتهم على التوقف التام عن المشاركة أو العودة لمشاركة فرقهم والظهور بمستويات عادية جدا . ويعتبر فريق الفتح من أبرز فرق الموسم الذي حافظ على لاعبيه الأجانب حيث بدأ الموسم وأنهاه بأربعة لاعبين وهم خوسيه ألتون ودرويز سالمو ويعتبر هذا الثنائي من أبرز اللاعبين الأجانب في الموسم وكان لهما دور كبير في حصول الفتح على بطولة الدوري كما تألق المدافع كيمو سيسوكو في حين تراجع مستوى لاعب المحور الأردني شادي أبو هشهش خاصة في الخطوات الأخيرة من منافسات الموسم . ولعب لفريق الهلال ستة لاعبين أجانب حيث بدأ الموسم بالرباعي عادل هرماش وويسلي لوبيز وقادر مانجان السنغالي وبيونج سو الكوري وكان ويسلي لوبيز أبرز لاعب أجنبي مثل الفريق الهلالي خاصة في بداية ومنتصف الموسم لكن اللاعب توقف عن التهديف بعد أن أنيطت له مهام في منتصف الملعب فيما كانت مشاركة اللاعبين عادل هرماش وقادر منجان عادية جدا ما أجبر إدارة النادي على إعارة الأول لنادي تولوز الفرنسي وإعارة الثاني لنادي ساندرلاند الإنجليزي وذلك في الفترة الشتوية وحل بديلا عنهما جوستافو أوليفار الكولمبي وأوزيا دي باولا البرازيلي أما الكوري بيونج سو فقد أكمل الموسم مع الفريق دون أن يقدم أي جديد . بدأ فريق النصر بالرباعي رافييل باستوس وحسني عبد ربه والأوزبكي شوكت وجايمي أيوفي وقد أنهى عقد الأوزبكي شوكت في الفترة الشتوية ليحل البحريني محمد حسين بديلا عنه فيما انتهت مشاركة المهاجم جايمي أيوفي مع الفريق بعد أن أصيب إصابة بالغة ليحل المهاجم اليوناني خرستياس بديلا عنه ويعتبر باستوس وأيوفي من أبرز اللاعبين الأجانب في النصر فيما لم يصنع الباقون الفارق بشكل واضح . وتعاقدت إدارة نادي الشباب مع خمسة من اللاعبين الأجانب حيث بدأ الموسم بكل من مارسيلو كوماتشو وفرناندو ميناغازو والأوزبكي جيباروف وسبستيان تيجالي ولم يظهر الأول بالمستوى المعروف عنه فيما قدم الثاني والثالث مستويات عادية جدا وتألق الرابع تيجالي في عملية التهديف وحصل على لقب هداف الدوري لذلك استغنت إدارة الشباب عن الأوزبكي جيباروف وتم استبداله بالكوري الجنوبي الدولي كيم كواك الذي قدم مستويات جيدة في المباريات الشتوية . ولعب مع الأهلي خمسة لاعبين أجانب عندما بدأ الموسم بالكولومبي خايرو بالمينو والأرجنتيني موراليس وعماد الحوسني وفيكتور سيموز وظهر بالمينو بمستوى جيد عندما شارك في مركزه الأصلي ( محور الوسط الدفاعي ) فيما كانت نجومية الثنائي سيموز والحوسني ظاهرة جلية وخلقا معا خطورة بالغة على جميع الفرق أما موراليس فقد سبقته للملاعب السعودية هالة إعلامية لم يكن في مستواها لذلك تم استبداله في الفترة الشتوية بالبرازيلي برونو سيزار الذي شارك مع الفريق بفاعلية وكان من أبرز اللاعبين الأجانب في نهاية الموسم . وشارك مع الاتفاق ستة لاعبين أجانب كانت مستوياتهم جميعا عادية للغاية باستثناء المدافع البرازيلي كارلوس سانتوس الذي ما زال يشكل مركز ثقل في الخطوط الخلفية للفريق وقد بدأ الاتفاق الموسم بالرباعي فارياس جونيور وإكسوزا وكارلوس سانتوس وأحمد كانو وفي الفترة الشتوية استبدل جونيور وإكسوزا بالبرنس تاغو وبينا خمينيز ولم يقدم هذا الثنائي مستوى متميزا . وخاض فريق الاتحاد منافسات الموسم بستة لاعبين أجانب وكان الأبرز فيها النجم البرازيل ديغو سوزا الذي بدأ الموسم مع الاتحاد إلى جانب موديست امبابي ومحمد فوزي عبد الغني الذي أصيب اصابة بالغة والفلسطيني أنس الشربيني وفي الفترة الشتوية ترك ديغو سوزا الفريق لخلافات مالية كما تم الاستغناء عن محمد فوزي عبد الغني واستبدلهما بالبرازيلي بيل وجورجي ساندرو المجري والأول لم يظهر مع الفريق إلا في دقائق محدودة فيما سجل الثاني ظهورا شبه جيد وخاصة في كأس الملك للأبطال . أما فريق الرائد فقد بدأ الموسم وأنهاه بالرباعي عصام الراقي وديبا ألونجا والعماني عبد السلام عامر والبرازيلي شوشا ولم يستبدل أيا منهم طيلة الموسم وكان الراقي أفضل العناصر الأجنبية في الرائد فيما كان مستوى ألونجا غير ثابت . ولعب الشعلة منافسات الموسم بأربعة لاعبين أجانب وهم حسن الطير والغاني بوامبونج والمالي فاني والبحريني عبد الله فتاي ولم يستبدل أيا منهم طيلة الموسم وكان حسن الطير العلامة الفارقة للاعبين الأجانب في فريق الشعلة . وشارك نجران أربعة من اللاعبين الأجانب وهم جهاد الحسين وحمزة الدردور ووائل عيان وفريد شكلام الجزائري ولم يستبدل أيا منهم طيلة الموسم وكان جهاد الحسين من أفضل لاعبي نجران الأجانب بل يصنف هذا اللاعب بأنه من خيرة اللاعبين الأجانب في الموسم . ولعب مع الفيصلي أربعة لاعبين أجانب وهم إسماعيل العجمي العماني والفرنسي كريستوفر غورلاند الذي اعتنق الاسلام وحول اسمه إلى فيصل وأسومواه وياسين البخيت ولم يستبدل أيا منهم طيلة الموسم ولم يصل أي من هؤلاء الأربعة لمرحلة التميز . ولعب مع التعاون اربعة لاعبين أجانب حيث بدأ الموسم بالرباعي محمد الباشا الأردني وديجان روسيتش وتيارنو باه وفي الفترة الشتوية استبدل الباشا بداريو جيرتيك ولم يستفد فريق التعاون من لاعبيه الأجانب وإن كان افضلهم داريو جيرتيك في مركز صانع اللعب . ويعتبر فريق هجر من أكثر الفرق استقطابا للاعبين الأجانب حينما تعاقد مع سبعة لاعبين حيث بدأ الموسم بالفلسطينيين حازم جودة وعبد اللطيف البهداري والكاميروني مصطفى مختار والغاني قودين أترام وفي الفترة الشتوية ألغى عقود حازم جودة ومصطفى مختار وجودين أترام واستبدلهم بالمصريين أحمد بكري وأيمن عبد العزيز وأوسو كونان ولم يتمكن أي من هؤلاء اللاعبين السبعة ترجيح كفة الفريق الذي تعرض للهبوط لدوري ركاء . وأخيرا لعب مع فريق الوحدة ستة لاعبين أجانب حيث كانت بداية الموسم بلاعبين فقط هما المالي دومبيا والسوداني بشه وفي الفترة الشتوية استغنى عنهما وتعاقد مع ريتشي وبامودوكاه وتياغو غوميز وأحمد الشربيني وكان ريتشي أميز اللاعبين الأجانب في الوحدة وربما لو كان حضوره منذ بداية الموسم لساعد الفريق في البقاء .