لم يترك حزب الله اللبناني ولا أمينه العام فرصة لأي إنسان عاقل ومتوازن ومحب للإنسانية ليتعاطف معه ، بعد أن ظهر لهم على حقيقته المقيتة والتي ضللهم طيلة سنوات طويلة وخدع بها الكثير من المسلمين . وعندما يخسر هذا الحزب تعاطفا من شخصية إسلامية كبيرة ومؤثرة بحجم الشيخ يوسف القرضاوي ، فهذا يعني أن الستار الذي كان يختبئ خلفه لم يعد كافيا لإخفاء نواياه والتي كان آخرها المشاركة في جرائم القتل ضد الشعب السوري . أي مسلم عاقل مهما كان مذهبه أو طائفته سوف يفرح لموقف الشيخ القرضاوي ، كما أنه سيكون أكثر فرحا بإشادة سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ بفضيلته بعد أن طفح كيل ذلك الحزب الشيطاني وضيعت بوصلته طريق المقاومة التي كان يدعيها . وأي مسلم صادق سيجد في إشادة سماحة المفتي فرصة لتوحيد كلمة علماء الامة التي يحث عليها ديننا الحنيف . فحزب الشيطان لم يعد قادرا بعد اليوم على إخفاء حقيقته البشعة خلف عناوين المقاومة والممانعة التي سوقها للناس فخدع بها من خدع . الموقف الجديد للشيخ القرضاوي وإشادة سماحة المفتي بذلك الموقف ، وما يمثله الشيخان في العالم الإسلامي أجمع من ثقل وفطنة وتأثير ، هو ما يجعلنا سعداء فرحين لغد أفضل للأمة الإسلامية تتجاوز كل خلافات أو اختلافات سابقة . ولكم تحياتي [email protected]