- عبد العزيز المنيع - كشف الداعية الإسلامي البارز الشيخ محمد العريفي عن خطورة مخططات حزب الله اللبناني الشيعي على العالم العربي. وقال الشيخ "العريفي" في حسابه على موقع "تويتر"، أن حزب الله توسع وانتشر في الدول العربية، وأصبح هناك حزب الله في البحرين والحجاز والكويت واليمن، وغيرها مما لم يكتشف بعد!! وأشار إلى أن العلاقة بين "حزب الله" والخميني هي علاقة الجسد بالروح، واتخذه الحزب أسوة للسَّير بمنهجه، ونشر التشيع للعالم الإسلامي. وأكد أن الخميني كلف مسئولين إيرانيين بأن "يطلعوه على تحركات العمل الرافضي الصفوي بلبنان، ولا يتم تعيين قادة حزب الله إلا من إيران". وأوضح فضيلته أن كثيرًا من الناس انخدع ب"حزب الله" بسبب ثلاثة عوامل رئيسة، التي تتمثل في "الجهل بعقيدة الرافضة الصفوية، والتقية التي يمارسها الحزب، والإعلام الرافضي الملمّع". وكان مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، قد أثنى على موقف الشيخ يوسف القرضاوي من إيران وحزب الله, وطالب باتخاذ مواقف حاسمة تجاه حزب الله. وقال فضيلته: إنه يشكر الأخير على "تأييده ورجوعه إلى موقف كبار علماء المملكة، الذي كان واضحاً من هذا الحزب الطائفي المقيت منذ تأسيسه (حزب الله)". وأضاف المفتي أنه يشكر القرضاوي "على هذا الموقف الذي ليس غريباً منه، إذ إنه يُذكّر بمواقف كبار العلماء عبر التاريخ في رجوعهم إلى الحق متى ما استبانوا الموقف الرشَد". وتابع آل الشيخ: "نحن نشدّ على يد فضيلته (القرضاوي)، داعين علماء العالم الإسلامي كافة إلى التآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية، تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها ممتثلين قول الله تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)". ودعا مفتي السعودية "جميع الساسة والعلماء إلى أن يتخذوا من هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، فقد انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة"(موقع المسلم )