منذ فترة ليست بالقصيرة تقارب عشرة أعوام .. بدأت معاناة العديد من شوارع محافظة الخبر من انتشار الحواجز الخرسانية بالتقاطعات والنوافذ الواقعة على الطرق والشوارع الحيوية والفرعية في مشهد يسيء إلى الوجه العام للمدينة خاصة أن بعضها مضى عليه ما يزيد على10 أعوام مما عرّضها للتشويه من خلال تفتت أجزاء منها وتعرّضها لبعض الصدمات جراء حوادث مرورية وقعت عليها الحواجز أصبحت مشهداً مألوفاً بشوارع الخبر إضافة لعدم تثبيتها بشكل مباشر مما حوّلها إلى مصدر خطر نظراً لميلان أجزاء منها وخروجها عن المسار الخاص بها. "اليوم" رصدت 50 تقاطعاً ونافذاً تم إغلاقها بالحواجز الخرسانية في الخبر، وهو على ما يبدو الحل الوحيد لدى الإدارة العامة للمرور بدلاً من رصفها بشكل حضاري يجمّل وجه المدينة، ومن جانبهم رفض العديد من المواطنين استمرار تلك الحواجز، وطالبوا بإزالتها وإيجاد حل نهائي لها، ووصف عبدالله السلطان الحواجز بأنها منظر غير حضاري واصبحت مزعجة نظراً لانتشارها بشكل كبير في مواقع حيوية، فهناك تقاطع بكورنيش الخبر الشمالي تم إغلاقه بالحواجز الخرسانية وآخر بالكورنيش الجنوبي أيضا أغلق بنفس الطريقة، وآخر بطريق الأمير فيصل بن فهد، تم وضع حواجز خرسانية في وسطه وكذلك الحال في شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز مقابل الواجهة البحرية، وفي كل يوم نرى تقاطعاً جديداً يغلق بالحواجز نفسها، وتساءل حمدان الهاجري عن سبب عدم وضع رصيف وتشجير التقاطع بدلاً من تشويه الشارع بتلك الحواجز. إغلاق التقاطعات بالحواجز الخرسانية يحوّل ساعات الصباح الاولى الى ماراثون يومي بين المواطنين بسبب التزاحم بهدف الوصول لأعمالهم في المواعيد المقررة، والغريب فى الامر ان تلك المعاناة مستمرة منذ 10 أعوام. وشدّد الاهالى على التأثير السلبي لتلك الحواجز مؤكدين ان اغلاق التقاطعات يحوّل ساعات الصباح الاولى الى ماراثون بين المواطنين للوصول لأعمالهم في المواعيد المقررة بسبب الزحام الناتج عن اغلاق التقاطعات والنوافذ.. "اليوم" حاولت على مدى أسبوع كامل الاتصال بالناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية عدة مرات لبيان أسباب إغلاق تلك التقاطعات بهذا الشكل وخطة المرور لمعالجتها إلا انه لم يرد على الاتصالات حتى الآن.