أدت الأمطار وموجة الغبار والأتربة التي تعرضت لها محافظة الأحساء أمس الأول لتعطيل وشل الحركة في المحافظة خصوصا على طريق الأحساء - الظهران وتحديدا عند مشروع كوبري شركة الإسمنت وسقوط بعض اللوحات الكبيرة وتحول بعض المساكن الخشبية في المزارع إلى التلف. سقوط بعض اللوحات بسبب تقلبات الطقس (تصوير : محمد العويس ) ففي مدينة العيون أنقذت العناية الإلهية حياة العديد من العائلات بالمزارع فور هبوب موجة الغبار والأمطار وحبات البرد والتي أدت لسقوط بعض المساكن الخشبية الخفيفة دون أن يلحق ضررا بالأهالي الذين سارعوا إلى الخروج منها خوفا من تعرضهم للأذى وبعد أن جرفت هذه الرياح والأتربة الأخشاب والأعمدة واقتلعتهم لمسافة وأدت إلى سقوط بعض جدران المباني ، وهو ما جعل أصحاب هذه المزارع يبدؤون رحلة إعادة تركيب هذه الأعمدة وعملية الإصلاح من جديد بعد الموجة القوية من الأمطار والرياح كما تعرض عدد من السيارات في المزارع لكسر الزجاج والضرر جراء حبات البرد القوي ، وتعرضت بعض السيارات الصغيرة إلى التلف والتوقف الإجباري في تحويلة مشروع كوبري شركة الإسمنت طريق الأحساءالظهران ، بسبب الأمطار التي حولت الطريق إلى برك مائية كبيرة مما ساهم في تعطيل الحركة وامتداد توقف السيارات والشاحنات التي شكلت طابورا من السيارات والشاحنات وصل لأكثر من مسافة 5 كيلومترات وسط جهود مبذولة وتنظيم لحركة السير من قبل دوريات ورجال مركز أمن الطرق بشركة الإسمنت والذين تواجدوا في الموقع وقيامهم بعملية فصل السيارات الصغيرة عن الكبيرة بإحداث طريق بديل عن الطريق الذي تعرض للغرق ، وتواصل الجهات المختصة جهودها الكبيرة في عملية تصريف هذه المياه من خلال استخدام الوايتات الكبيرة ومولدات شفط المياه وفي المقابل شهد الطريق سقوط بعض اللوحات الكبيرة والحديدية التي لم تصب أحدا.