يهرب المكفول من كفيله ويذهب ليعمل شهرا أو سنينا ، ثم يلقى القبض عليه وتستدعي الشرطة كفيله لتطلب تكاليف إعادته لوطنه !؟ دون أن يسأله أحد عمن آواه أو شغله بطريقة غير نظامية !! . كان الأجدى ان يسأل العامل أين كان طوال تلك الفترة بدلا من تحميل الكفيل كل المصروفات والغرامات وتكاليف السفر . الكفيل دفع للتأشيرة وللفحص الطبي والإقامة وتحمل مبالغ كبيرة قبل هروبه فما ذنبه يا ترى !! المواطن واقع تحت ضغوط كبيرة من إدارات الترحيل التي لا تراعي أنه ضحية لا ذنب له . فكما قلت من قبل ان الكفيل دفع دم قلبه وتحمل معاناة تلاعب مكاتب الاستقدام على أمل أن يستفيد من خدمات هذا العامل ، فيأتي مواطن آخر لا يخاف الله ويسرق العامل منه والسبب أنه يعرف ان نظامنا يحميه ولا يحمله أي مسئولية . فرحت عندما سمعت أن الأنظمة الجديدة كفيلة بردع هؤلاء الأشرار ، لشمولها على غرامات كبيرة وسجن لمن يشغل عاملا ليس على كفالته ، ولكن ورغم ذلك الفرح ، فإن الأمل بالله ثم بكبار المسئولين بأن يحرصوا على تطبيق تلك التعليمات دون منح أي شخص آخر أي صلاحيات للاستثناء وإلا فسوف تعود حليمة لعادتها القديمة . انتهت رسالة القارئ حمد الدوسري واترك لكم التعليق ولكم تحياتي .. [email protected]