تفاعلا مع «اليوم» ، نقلت السلطات العراقية المعتقل السعودي تركي بن علوي عبد الله الحامد الكربي إلى سجن العدالة في بغداد بعد اخفائه في سجن اللواء « 52 « لمدة 10 اعوام تقريبا اعتبر خلالها مفقودا، حتى ظهرت معلومات عن وجوده، وتم تمريرها إلى لجنة المعتقلين السعوديين بالعراق . وقال رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين السعودين بالعراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد: إن المعتقل السعودي «الكربي» لم يدرج اسمه ضمن القائمة التي سلمت للجانب السعودي وكانت السلطات العراقية تحاول عدم الافصاح عن اسمه لأسباب مجهولة، حتى تم نقله مؤخرا بمساهمة من صحيفة «اليوم» إلى سجن العدالة ببغداد بعد أن كان في سجن اللواء « 52 « والذي سبق للجنة المطالبة بنقل المعتقلين السعودين منه نظرا لسمعته السيئة، وقال البلهيد: إن « الكربي» أبلغه في اتصال هاتفي أمس بإصابته بالفشل الكلوي وخضوعه لجلسات الغسيل وتدهور حالته يوما بعد آخر وانه لا يعلم مصيره وباقي المعتقلين السعوديين في السجون العراقية الأخرى، وكشف البليهد ان قناة فضائية كان لها دور كبير في تصعيد أحكام المعتقلين السعوديين بالعراق وخاصة «عبد الله عزام» والذي صدر بحقه «الإعدام» بعد ان قام ضابط عراقي برتبة لواء هو نفسه قاتل المعتقل العوفي بإبرة الأسيد ، بضربه أمام مراسل القناة بعد رفضه قراءة ورقة أعطيت له تتضمن اعترافات ضده في البرنامج وكان وقتها انذاك معتقلا في معسكر الشرف السري، إلا أنه اضطر للحديث تحت الإكراه والتعذيب وبعد الانتهاء من تصوير الحلقة طالب «عزام» أهله قبل بثها بالتحرك لعدم اذاعتها وتمت مخاطبة الجهات المعنية ولكن دون جدوى ، واصفا الاعترافات والتحقيقات التي أخذت من المعتقلين السعوديين ب«غير القانونية» وتم انتزاعها تحت التعذيب والإكراه في سجون تعتبر «غير رسمية» ولا تخضع لإشراف وزارة العدل مثل سجن اللواء « 52 « الذي اغلق بمرسوم جمهوري ورغم ذلك صدرت بحقهم احكام بالإعدام. ثامر البليهد