برغم أن مهرجان ربيع الزهور والبيئة الثاني عشر بالواجهة البحرية بالدمام يلفظ انفاسه الخميس إلا انه يواصل فعالياته وبرامجه المتنوعة في أسبوعه الثاني وسط حضور غفير من الزوار تجاوز 200 الف زائر منذ انطلاقة المهرجان , ومشاركة أكثر من خمسين جهة حكومية وأهلية وتطوعية. جانب من المهرجان (اليوم) وتشارك أمانة المنطقة الشرقية بالعديد من المعارض منها معرض الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة الذي يشرح لزواره ما تقدمه الإدارة من مشروعات حديثة أبرزها نظام التحكم المركزي لشبكات الري بحاضرة الدمام الذي يعمل وفق برمجة عالية التقنية بحيث يستطيع من خلالها التحكم بشبكات الري ومعرفة أماكن الأعطال بواسطة شاشة الكترونية , ومشروع زراعة إنتاج النخيل بالأنسجة ومصنع تدوير المخلفات الزراعية. كما تشتمل مشاركة أمانة الشرقية على معرض الإدارة العامة لصحة البيئة الذي يستعرض مشروعات الأمانة منها مشروع إعادة تدوير النفايات وتهدف رسالة الإدارة من خلال المعرض إلى تعزيز مفهوم صحة البيئة لدى المواطنين والمقيمين من ناحية كيفية التعامل مع المواد بشكل صحي سواء في استخدام أدوات الحلاقة أو الطرق الصحية لغسيل المواد الغذائية إضافة لعرض مجموعة من المنتجات المغشوشة للتوعية والتحذير من استخدامها. المهرجان يستمر حتى اليوم الخميس ويستقبل زواره في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى الحادية عشرة ليلاً ، ويشتمل المهرجان على عدة فعاليات منها معارض المشاركين والمرسم الحر ، وفعاليات المسرح ، ، إضافة إلى عرض بيت التراث ، وعرض الفرقة الإنشادية ، والفرقة الشعبية . وضمن مشاركة الجهات الحكومية في المهرجان قامت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بتنظيم حملات صحية لمرضى السكر والضغط الزائرين للمهرجان في إطار حملاتها التوعوية ، وشهد معرض مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إقبالا ملحوظا من قبل النساء حيث كانت المشاركة حول «سرطان الثدي» من خلال تقديم المعرض لخدمات الفحص الذاتي لاكتشاف المرض وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج من المرض ، وتشارك وزارة المياه والكهرباء بالمهرجان من خلال إبراز حملة التوعية والترشيد الوطنية وعرض الأدوات المرشّدة بهدف توفير الماء والمال مع عدم تقليل فاعلية الاستخدام ، هذا بالإضافة إلى مشاركة جهات أخرى لا تقل فعالية عن غيرها. يذكر أن المهرجان يستمر حتى اليوم الخميس ويستقبل زواره في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى الحادية عشرة ليلاً ، ويشتمل المهرجان على عدة فعاليات منها معارض المشاركين والمرسم الحر ، وفعاليات المسرح ، ، إضافة إلى عرض بيت التراث ، وعرض الفرقة الإنشادية ، والفرقة الشعبية ، ومحاضرات وندوات وأمسيات شعرية لشعراء مشهورين حظيت بإقبال كبير من الجمهور إلى جانب العديد من المفاجآت التي أسهمت بزيادة الإقبال وجذب كافة أفراد العائلة للمهرجان. وقامت اللجنة المنظمة للمهرجان بدعوة عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ونظمت لهم برنامجا لزيارة هذا المهرجان ، كما ستقوم أيضا بدعوة بعض الأيتام لزيارة المهرجان وذلك انطلاقا من مبدأ خدمة المجتمع.