أكد مدير قضايا شاغلي الوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم يوسف العمران بأن قضايا غياب المعلمين تتم معالجتها بعدالة وشفافية خاصة إذا كان الغياب غير مبرر . من اللقاء التربوي في الشرقية «تصوير عبد العزيز الهران» وأضاف ل «اليوم» أعتقد أن من القضايا المؤرقة لمديري المدارس ولإدارات التربية والتعليم قيام من يحضرون للدراسات العليا بتبرير غيابهم بأعذار وهمية مما يؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية محملاً المسؤولية لسوء تقدير مدير المدرسة المباشر الذي لم يعالج المشكلة أولا بأول وبما يخدم المصلحة العامة. ودعا المعلمين الذين يمارسون الغياب عن عملهم بأعذار وهمية أن يتقوا الله في طلابهم مؤكدًا على أهمية دور المعلم في بناء أجيال المستقبل. ونفى العمران أن تكون قضايا ضرب الطلاب للمعلمين من اختصاص إدارته قائلًا تخصصنا قضايا شاغلي الوظائف التعليمية فقط والطلاب لهم لجنة محاسبية ، وقضايا الطلاب تعمل لحماية الميدان التربوي من أي تقصير لشاغلي الوظائف التعليمية، وما يمارس على الطلاب من قضايا مختلفة لها لجان مختصة منها التوجيه والإرشاد الطلابي وتعمل وفق ضوابط معلنة ووفق أدلة إجرائية كاملة . وأكد على أهمية إدراك مديري ومعلمي المدارس الجوانب الوقائية منوهًا بتحديد جميع أنواع القضايا والإجراءات التي يجب اتخاذها مع كل قضية سواء من إدارة المدرسة والمشرف التربوي وادارة المتابعة او القانونية او لجنة القضايا على مستوى مديري التربية والتعليم وتحديد كل قضية على حدة وكيفية التعامل معها وتوحيد الاجراءات للمعلم المخالف في جميع انحاء المملكة،وهناك مطلب ملح بحيث يتم التعامل مع المعلم المخالف في أي منطقة من مناطق المملكة وفق تنظيم واضح ومحدد لأدوار من يتعاملون مع المعلم. وقال العمران ان القضايا التي تصل الى ادارات التربية والتعليم تنقسم الى قسمين قسم يتبع ادارة التربية والتعليم وأخرى من صلاحيات الوزارة مبينًا ان المعلم المخالف اذا كانت مخالفته لا تمس مصلحة الطلاب في السلوك بشكل مباشر تتم معالجتها بطريقة اصلاحية . وحول الفرق بين ادارة القضايا وادارة المتابعة بين العمران أن الاصل في العمل التكاملية ، ويوجد خلط في الميدان التربوي بين عمل المتابعة وعمل القضايا كون المتابعة جهة ادارية بحتة تضم مشرفين اداريين يتابعون القضية وبمشاركة مشرف القضايا، والقضايا جهة تربوية صرفة ومن يتعامل مع القضايا او مشرفي القضايا هم من شاغلي وظائف اخرى و يعمل في المتابعة المفتشون الاداريون . وأضاف العمران ان ادارة القضايا مرتبطة بوكيل الوزارة منوها الى الفرق بين ادارة القضايا ولجنة القضايا في الوزارة وعلى مستوى ادارات التربية والتعليم فلجنة القضايا هي مشكلة وغير مفرغة من الوزارة من شاغلي الوظائف من مدير عام التربية والتعليم للبنين والبنات ومدير عام التخطيط اي مجموعة من التربويين ولكنهم يشغلون مناصب قيادية داخل الوزارة ، أما الإدارة فهي ادارة معنية بتواصل واستكمال النواقص التربوية من لجنة القضايا وايجاد القناة الرسمية لادارة المتابعة وادارت التربية والتعليم فيما يخص المخالفات التربوية . وبين ان جميع القضايا في وزارة التربية والتعليم مرتبطة بالادارة ولها ميزانيات عامة منوها الى زيادة عدد مشرفي القضايا وادوارهم وقائية . يذكر ان الدليل الاجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية تم تعميمه على 10 ادارات من ادارات التربية وتعليم بالمملكة وسيطبق بشكل فعلي ونهائي بداية من العام المقبل حيث حددت طريقة التعامل مع بعض القضايا المهمة كالمحافظة على أوقات الدوام والإساءة للدين والإسلام وتبني الفكر المنحرف وقضايا حيازة السلاح والمسكرات والمخدرات والتحرش الجنسي واستغلال الوظيفة في إقامة علاقات غير شرعية وعدم النزاهة والتزوير والرشوة والاختلاس وضرب الطلاب وإهانتهم والدروس الخصوصية.