قال نشطاء في مجال حقوق الانسان على اتصال بسكان في بلدة البيضا قرب مدينة بانياس السورية المضطربة: ان قوات الامن في سوريا دهمت البلدة الثلاثاء وان دوي اطلاق النار سمع. وأضافوا: إن الشرطة السرية السورية وجنودا يحيطون ببلدة البيضا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوبي بانياس. المظاهرات في العاصمة السورية اخيرا وقال ناشط: إن بعض سكان البيضا القريبة من ساحل البحر المتوسط يملكون أسلحة وبدا أن مواجهة مسلحة نشبت. وتابع الناشط: تحاول سيارات الاسعاف دخول البيضا. هناك مصابون. وذكر مقيم في بانياس اتصل بأشخاص في البيضا أن اتصالات الهواتف المحمولة قطعت وهو اجراء تتخذه قوات الامن السورية قبل أن تدخل المناطق العمرانية. وقال الساكن في بانياس: ان عربات مصفحة دخلت البيضا وقام جنود بفتح النار عشوائيا, مضيفا أن شبانا يجرون من داخل منازلهم ويعتقلون. إن المنع «غير الانساني» و»غير المشروع» لوصول الطواقم الطبية حصل في مدينة درعا التي شهدت موجة احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وحرستا قرب دمشق للمتظاهرين لعلاجهم.من جهتها قالت الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا امس: إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 قتيل، ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم. وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش ان قوات الامن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين على الاقل من الوصول لمعالجة الجرحى من المتظاهرين حين اندلعت مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الاسبوع الماضي. وقالت المجموعة: ان المنع «غير الانساني» و»غير المشروع» لوصول الطواقم الطبية حصل في مدينة درعا التي شهدت موجة احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وحرستا قرب دمشق. وقالت ساره لي ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط: ان «منع الناس من العناية الطبية اللازمة يسبب معاناة خطيرة او حتى اذى لا يمكن اصلاحه». وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الانسان: انها اجرت مقابلات مع اطباء وكذلك متظاهرين مصابين واقربائهم في درعا وحرستا وبلدة دوما. وقالت ويتسون: ان «قادة سوريا يتحدثون عن الاصلاح السياسي لكنهم يجابهون بالرصاص مطالب شعبهم المشروعة بالاصلاح». ونقلت المنظمة عن شهود قولهم: ان قوات الامن لم تسمح لسيارات الاسعاف بالاقتراب من الطريق لنقل المصابين وواصلت اطلاق النار حين حاول متظاهرون آخرون نقل الجرحى.