كشفت “جوجل" عن وصول عدد مستخدمي خدمة “ترجمة جوجل" إلى 200 مليون مستخدم يومياً. كما تتجاوز النصوص التي تتم ترجمتها في اليوم الواحد ما يعادل محتويات مليون كتاب، وهو ما يزيد عما يستطيع المترجمون المحترفون إنجازه خلال عام بأكمله، وينتمي 92 بالمائة من مستخدمي “ترجمة جوجل” إلى خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، وربما يُفسَّر ذلك بغلبة اللغة الانجليزية على محتوى الإنترنت مع النمو المطرد في المحتوى المنشور باللغات الأخرى؛ بسبب المتصفحات التي تدعم النصوص المكتوبة من اليمين إلى اليسار، وكذلك إتاحة كتابة عناوين المواقع بغير الأبجدية الرومانية، وأطلقت “جوجل” خدمتها للترجمة عام 2001 بهدف “تنظيم المعلومات حول العالم، وجعلها في متناول يد الجميع”، وعملت فيما بعد على تضمينها في خدماتها الأخرى مثل خدمة البريد الإلكتروني “جيميل”، ونتائج البحث، وترجمة متصفح “جوجل كروم”، بالإضافة إلى تطوير تطبيق الترجمة للهواتف المحمولة، حيث أتاحت ترجمة النصوص ضمن الصور التي يتم التقاطها بالكاميرا، ونطق النصوص المُترجمة، وتخزين الكلمات لإعادة استخدامها في غياب الاتصال بالإنترنت، وتعتمد “ترجمة جوجل” على مقارنة كلمات النصوص المطلوب ترجمتها بنصوص مكتوبة بأكثر من لغة، وفي بداية عملها أتاحت فقط الترجمة الثنائية من لغة إلى أخرى، ثم أضافت في عام 2008 إمكانية الترجمة من أية لغة إلى أخرى عبر لغة وسيطة.