من الأخبار المهمة هذا الأسبوع التي تجاوزت أخبار مذابح القصير في سوريا وتدخل إيران في البحرين وتعيين البديلات المستثنيات في المملكة، خبر خطير ومصيري نال الكثير من الاهتمام بين شبابنا وهو قيام بطل الكيك سيلفر بإظهار وجهه الكريم، وقد ترتب على هذا الظهور الخطير أكثر من قضية،: فهناك خلاف جاد وحاد بين المتابعين هل سيلفر أصلع أم غير أصلع؟! ولماذا ظهر سيلفر في هذا الوقت تحديداً؟ وما هي الآثار المترتبة على هذا الظهور؟! من رأى هذا التفاعل يظن أن هذه الصورة هي من ستؤهلهم للنجاح في الثانوية العامة وتجاوز اختبار القدرات بنسبة تؤهلهم لدخول الجامعات وبناء مستقبلهم، أو هي من ستوفر لهم الوظائف وسيلفر – ومعه الكيك للقلة التي لا تعرفهما – هو أحد أبطال الكيك التي هي شبكة تواصل اجتماعي تعتمد على مقاطع الفيديو القصيرة، وقد نشر سيلفر تغريدة في تويتر قبل أيام تحمل صورته -وهو الذي كان يتحدث من خلف حجاب فترة طويلة نال على إثرها الآف المتابعين- وعبارة حكيمة تقول (بصراحة وللتوضيح أنا خبيت نفسي لأجل شيء معين وهدف ووصلت له ولله الحمد واعتقد بالأخير ما راح يطلع سلفر أنثى..! أكيد مثلي مثل غيري من الشباب والجمال عمره ما زاد ولا نقص من محبة الناس..على العموم هذا أنا ولو كان الشكل عيب كان الرجال لبست براقع ,بس الرجال ما يعيبه ها لشيء نعم هذا أنا ,وأكبر فخر لي أنتم) وأكمل ( كانت الرجولة بالمظاهر والأشكال عز الله اني ما عرفت الرجولة, وكان الرجولة بالمواقف والأفعال عز الله أني مرتوي يا خجولة ..تستمر الحياة ولن أتوقف.) فعلاً يا سيد سيلفر الجمال لن يزيد ولن ينقص من محبة الناس، وأهم شيء الأخلاق وارتوي يا خجولة! ولذلك فشخصك الكريم ليس القضية، فأنت رجل ناجح استغل وسيلة إعلامية جديدة ونجح! ولكن القضية الكبرى لدي في المهتمين بصورتك وصلعتك وجمالك، وهم الذين لم يستغلوا أي شيء! فمن رأى هذا التفاعل يظن أن هذه الصورة هي من ستؤهلهم للنجاح في الثانوية العامة وتجاوز اختبار القدرات بنسبة تؤهلهم لدخول الجامعات وبناء مستقبلهم، أو هي من ستوفر لهم الوظائف وهم الذين يشتكون من تآمر كل الجهات عليهم، بينما هم لا يبذلون أكثر من متابعة ظهور سيلفر أو كوقود للتعصب الرياضي أو جمهور لبرامج قنوات الاف إم السطحية! عزيزي الشاب دعني أقولها لك بصراحة: لن ترقى حتى ترقى اهتماماتك! وستندم على هذه الفترة العمرية التي تضيع في متابعة صور سيلفر! وسلامتك! تويتر : @shlash2020