عقب ابني على اللقاء التلفزيوني «بكل روح رياضية» الذي قدمته الجزيرة الرياضية الأسبوع الماضي حول الفساد الإداري والمالي وترشح بن همام للفيفا، حيث يرى أن «محمد بن همام لن يرأس الفيفا .. و قطر لن تستضيف كاس العالم 2022م تحت الظروف السياسية في الخليج»....وأضاف ....»لا اعتقد ان العالم يرضى بفكرة رئاسة العرب للكرة العالمية ألا .....». وتعقيبا مرة أخرى حول الفساد الإداري والمالي في الرياضة، اعتقد أن موقع كرة القدم في العالم فرضت على الفيفا كثير من الشفافية بالمقارنة مع الاتحادات الرياضية العربية والآسيوية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية الذي يعشش فيها الفساد حيث أن هناك رؤساء وأعضاء للاتحادات الرياضية ينافسون رؤساء الدول العربية في عدد سنوات الرئاسة. الفساد الإداري والمالي في الفيفا يفضحه الكثير من الكتاب والنقاد الرياضيون وأشهر من كتب ديفيد يالوب في كتاب «كيف زوروا الانتخابات» وكتاب اندرو جينيج في كتابه «المخالفة» اللذين فضحا كل من هافيلانج وبلاتر، حيث شبه جيينج اتحاد ألفيفا بالشبكة العنكبوتية الفاسدة، حيث يطلق على بلاتر بالبطل وسمارنش بالمساعد ورئيس اتحاد الكونكاف وارنر بالولد الشقي الذي بلغت ثروته (50مليون دولار بعد دخوله عضوية المكتب التنفيذي بالفيفا) بينما يقوم بقية أعضاء المكتب التنفيذي بدور الكومبارس والعمل خلف الكواليس كل بطريقته وأسلوبه. يبقى على بن همام بعد ذلك..الدول الخليجية والعربية الآسيوية الذين تعودوا على الولاء والطاعة والاجتهادات الشخصية ...لاشك أن بن همام يعرف كيف يحل الألغاز في شخصيات ممثلي تلك الدول حتى وان امتنعت بعض الدول عن منحها أصواتهم مثل الكويت والبحرين والأردنإذا أراد بن همام أن يحمل إشارة كبتنية الاتحاد الدولي للفيفا فما عليه سوى تطبيق نظرية بلاتر عندما استخدمها أمام هافيلانج حيث استطاع أن يخطف الرئاسة من يوهانسون (1998م) بتوصية من هافيلانج بشرط أن لا ينبش الماضي ، وبالتالي عليه أن يتعامل مع عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي وكذلك جاك وارنر رئيس اتحاد الأمريكيتين والكاريبي الكونكاف بالدبلوماسية السرية، أما بالنسبة إلى أوروبا وبالخصوص بريطانيا فقد سئمت بلاتر وأفعاله حتى وان أزعج ذلك بلاتيني الذي أكرم بولاية ثانية بالتزكية من بلاتر . يبقى على بن همام بعد ذلك..الدول الخليجية والعربية الآسيوية الذين تعودوا على الولاء والطاعة والاجتهادات الشخصية ...لاشك أن بن همام يعرف كيف يحل الألغاز في شخصيات ممثلي تلك الدول حتى وان امتنعت بعض الدول عن منحها أصواتهم مثل الكويت والبحرين والأردن..فهو رجل دبلوماسي قادر على التعامل مع ملف الفيفا بحنكة والسؤال الذي يطرح هل الرياضة العالمية والآسيوية سوف تدار من قبل الدول الخليجية؟ أي هل بن همام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للفيفا القادم؟ وهل أحمد السركال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القادم؟ بينما سوف يبقى أحمد الفهد رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي مدى الحياة. [email protected]