كشف مصدر في صحة الشرقية عن وفاة امرأة في مستشفى القطيف المركزي مشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا» القاتل، فيما أكد المصدر اشتباه إصابة امرأة أخرى بالفيروس، مشيرا إلى انه تم وضع المرأة في غرف العزل، وتم إغلاق البوابة ومنع أي زيارة لها لاشتباهها، مشيرا إلى أنها تتلقى العلاج وتخضع حالياً للرعاية الطبية، وأشار المصدر إلى أن مستشفى القطيف المركزي كشف عن الاشتباه في أول إصابة بفيروس كورونا بمحافظة القطيف خلال قدوم المرأة إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات، والأخرى بعد إصابتها بإلتهاب رئوي، وبين المصدر إن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة، والسعال، يتبعها إلتهاب رئوي حاد يصيب كلتا الرئتين، مشيرا إلى أن التشخيص يتم بأخذ عينة من سوائل مجرى الجهاز التنفسي، وأوضح إن «الفيروس يعتبر جديداً بالنسبة للكوادر الطبية، ونحن نقوم حالياً بتثقيفهم عن أي حالة اشتباه يُصاب بها المريض بأخذ العينات والفحوصات وإرسالها مباشرة إلى البنك المركزي للتأكد من إصابتها أو خلوّها. من جهة أخرى تم الاتصال عدة مرات من خلال رسائل نصية وايميل على الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود للاستفسار عن حالة المصابين، إلا أنه لم يرد. أعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة، والسعال، يتبعها التهاب رئوي حاد يصيب كلتا الرئتين، مشيرا إلى أن التشخيص يتم بأخذ عينة من سوائل مجرى الجهاز التنفسييذكر إن العالِم المصري علي محمد زكي، الذي اكتشف فيروس «كورونا» الذي يشبه فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) قد أكد إن الفيروس سيتسبب في وباء على الأرجح في مرحلة ما، لكن ليس بالضرورة أن يكون في صورته الحالية، وقال زكي، الذي حدد الفيروس الجديد يونيو الماضي في مريض بمستشفى يعمل به في جدة : إنه لم يصب أحد آخر بالمستشفى في ذلك الوقت، وتابع «زكي» الذي يعمل الآن بجامعة «عين شمس» في القاهرة : «الفيروس ربما يتحور حسبما يحدث حالياً. يبدو أن انتقاله سيصبح أسهل تدريجياً»، لكنه قال: إن الأطباء والسلطات في وضع أفضل للتعامل مع التفشي عما كانوا عليه عند تفشي «سارز»؛ لأن الفيروس الجديد جرى التعرف عليه في مرحلة مبكرة نسبياً، وأشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الفيروس الجديد - الذي أودى بحياة أكثر من نصف أصحاب الحالات الشديدة المؤكدة حتى الآن ، وعددها 32 حالة - سيظل فتاكاً بالدرجة نفسها اذا أصبح معدياً بصورة أكبر. بيطريون يطالبون بمطاردة «الخفافيش» خوفا من نقل الفيروس مطلوب تحرك سريع لمديرية الصحة بالاحساء تتناسب مع الحدث محمد العويس، حمزة بوفهيد، رانيا عبدالله، لطيفة الملحم - الاحساء حذّر مختصون بيطريون المواطنين بالاحساء من التعامل مع طائر الخفاش بعد ما تم تداوله من أنه أحد أسباب ظهور فيروس كورونا الذي سجل عددا من حالات الوفاة والإصابة ما تزال قيد العلاج في مستشفيات الأحساء الحكومية والخاصة، ووجه المختصون تحذيرهم بشكل أكبر على العاملين في المجال الزراعي والذين من بينهم شريحة الفلاحين ورواد المزارع ومحبي الطيور، والعمل على رفع الأعشاش من النخيل والأشجار التي تتواجد فيها الأعشاش والتخلص منها حتى لا تكون مكانا آمنا تلجأ إليها الخفافيش. من جهة أخرى ورغم موجة الغبار التي عمت أجواء الأحساء أمس، انخفضت نسبة أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ في مستشفيات الأحساء أمس، مقارنة بالفترة الماضية، حيث كانت المستشفيات تشهد ضغطا مضاعفا في مثل هذه الأجواء قبل ظهور فيروس كورونا. وقد وضح ذلك من خلال طوارئ مستشفى الملك فهد بالهفوف، الذي سجل انخفاضا ملحوظا للمتقدمين للعلاج وصل إلى 33بالمائة تقريبا، بحيث تراجعت الأعداد من 600 إلى 400حالة يوميا بحسب مصدر طبي، الذي أكد على أن التراجع وصل إلى الثلث، مشيرا إلى أن الجهات الإدارية المشرفة تشدد وتتأكد من جاهزية المواقع الإسعافية والطوارئ في مثل هذه الحالات عند انتشار فيروسات من هذا النوع، وهذا ما تم فعلا، منوها بأن وعي المجتمع سيزيد من فاعلية الجاهزية واستثمارها في تشخيص ومعالجة ومتابعة الحالات الحرجة أو الطارئة فعلا، بحيث يميز المجتمع بين الحالة التي تستدعي مراجعة الطبيب بشكل طارئ من عدمه ، لافتا بأن الخبرات والملاحظات السابقة للفيروسات المشابهة تشير إلى أن أثر العدوى قد يكون أشد على من يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، ولكن لا يوجد ما يثبت ذلك لفيروس كورونا المستجد ، وإنما يراعى ذلك كتوصية عامة احترازية، وفي السياق نفسه علمت "اليوم" من مصادرها بأن وفدا رفيع المستوى التقى مدير الشؤون الصحية أمس الثلاثاء في مكتبه بحضور عدد من المختصين من كلا الجانبين، حيث يهدف اللقاء إلى مناقشة العديد من القضايا من أهمها مناقشة فيروس كورونا ، وكانت المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة في المحافظة سجلت حضور بعض الحالات من ذوي الأمراض الصدرية، لتعرضهم المباشر للأتربة والغبار حيث تم تشخيص حالاتهم وتقديم كافة الأدوية والعلاجات اللازمة لهم، وقد تركزت الحالات بحسب المختصين بين أعراض الربو والحساسية، إلى جانب الأمراض الصدرية بشكل عام، وكذلك حالات الأنفلونزا العادية، خصوصا شريحة الأطفال وكبار السن وقد حذّر أطباء في الأحساء من التعرض للغبار والأتربة العالقة في الجو خاصة مرضى الربو والمصابين بالأمراض الصدرية وضرورة تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء. أو ارتداء الكمامات الطبية أو باستخدام قماش مبلل على الأنف والفم في حالة الخروج الاضطراري لحجب دخول ذرات الغبار إلى مجرى التنفس والتي تعمل على تهيج الجهاز التنفسي وحساسية الأنف.