سيطر الجيش الحر على السرية الثانية وحاجز الحيران ومفرزة الأمن في القنيطرة, فيما افاد المركز السوري الوطني للتوثيق باطلاق 85 صاروخ سكود على محافظة الرقة منذ مارس الماضي, من جانبها قالت الشبكة السورية ان 71 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام معظمهم في دمشق وريفها ودرعا. وتواصلت المعارك بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية بمناطق مختلفة في دمشق وريفها، كما جدد حزب الله اللبناني مواجهاته مع الثوار في القصير بريف حمص. وقصف الطيران الحربي أحياء جوبر والقابون بدمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي برزة، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي ركن الدين, فيما استهدف الجيش الحر مواقع لقوات النظام في ركن الدين والقابون وعش الورور، مع تواصل المعارك في جوبر وبرزة. وفي ريف دمشق، تجدد القصف الجوي والمدفعي على بلدات النشابية وحزة ودروشا وخان الشيح وزملكا والمعضمية وداريا وحرستا ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية، ما تسبب باندلاع حرائق. في السياق, قالت كتيبة شهداء اليرموك السورية المعارضة انها تحتجز مجموعة من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة حفاظا على سلامتهم عقب اشتباكات في منطقة الفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. احتجاز جنود دوليين من جانبها, قالت متحدثة باسم إدارة حفظ السلام في الاممالمتحدة إن اربعة من افراد حفظ السلام الذين يراقبون خط وقف اطلاق النار بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل احتجزوا الثلاثاء. واضافت المتحدثة انه لم يتضح من الذي احتجز هؤلاء الافراد الذين ينتمون الى قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة؟ واضافت ان جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية قرب المكان الذي احتجز فيه 21 من مراقبي الاممالمتحدة على ايدي مقاتلين من المعارضة السورية لمدة ثلاثة ايام في مارس. وفي السياق, قالت كتيبة شهداء اليرموك السورية المعارضة انها تحتجز مجموعة من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة حفاظا على سلامتهم عقب اشتباكات في منطقة الفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. واظهرت صورة مرفقة ببيان المعارضين اربعة من جنود حفظ السلام يرتدون سترات زرقاء واقية من الرصاص مميزة لجنود الاممالمتحدة وكتب عليها «الفلبين». هيتو: دعوة لتسليح المعارضة من جهته, دعا رئيس الحكومة المؤقتة التي شكلها الائتلاف السوري المعارض غسان هيتو إلى تسليح المعارضة مؤكدا أن الحكومة المؤقتة هي الحل الصحيح للمشكلة في سوريا, وحول رفض دول عربية تسليح الثوار, قال : «ما هو البديل المقترح؟ ما هو البديل لاستمرار سيطرة المجموعات المتطرفة وتزايد نفوذها داخل البلاد؟ هل ننتظر حتى يتدفق المزيد من أعضاء حزب الله إلى سوريا؟ هناك أكثر من 30 ألف عضو من حزب الله داخل سوريا يحاربون مع نظام الأسد، 7 آلاف منهم في بلدة القصير بالقرب من حمص.. هل ننتظر قدوم المزيد من الجنود الإيرانيين وازدياد تأثير إيران في المنطقة؟ أخبرنا أصدقاءنا من العرب والغرب للنظر في هذه الأمور عن قرب، الحكومة المؤقتة هي البديل والحل المناسب لجلب الاستقرار إلى سوريا.. نحن نعتقد بأننا نحظى بدعم من الدول المحيطة بنا والدول العربية والغربية .. ونحن نعتقد أن الحكومة المؤقتة هي الحل الصحيح للمشكلة في سوريا» وعن كيفية تفادي المعارضة من تحول سوريا إلى مقر للقاعدة, قال هيتو: «الشعب السوري معروف بكونه معتدلا.. معروف برفضه أي نوع من الفكر الخارجي أو أي نوع من الأيديولوجية التي تفرض أفكارها على الناس.. الشعب السوري مستعد للعودة والاستمرار الى حياته الطبيعية»