خلفت كارثة السيول بوادي الدواسر وراءها العديد من القصص المأساوية، حيث ابتلعت احدى الحفر طفلا بعد أن أهملت احدى شركات المقاولات ردمها وتركتها دون لوحات تحذيرية وتجمعت فيها مياه الأمطار وابتلعت الطفل الذي كان يلهو بجوارها واستغاث المارة برجال الدفاع المدني المتواجدين بجوار الموقع فقام أحدهم بمحاولة انقاذ الطفل ليكتشف أنه ابنه، لكنه لم يفلح في انتشاله من الحفرة ليلقى مصرعه وسط ذهول الجميع.