أفاد المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر بدأ عملية عسكرية في القلمون بريف دمشق سماها «فتح المدائن» بينما وقعت عدة انفجارات في مطار دمشق الدولي أعقبتها عدة حرائق كبيرة. ووفقا لشبكة شام فإن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون مستودعات الذخيرة وخزانات الوقود بالمطار، وبحسب وكالة الانباء السورية فقد تسببت قذيفتان اطلقهما مقاتلون معارضون فجر امس باندلاع حريق في احد خزانات الوقود في مطار دمشق الدولي واصابة طائرة على ارضه. وقالت الوكالة «نشب حريق في أحد خزانات الكيروسين في مطار دمشق الدولي جراء قذيفتين أطلقهما ارهابيون على المطار فجر امس قبل ان تتمكن فرق الاطفاء من السيطرة على الحريق بشكل كامل»، مشيرة الى ان القذيفة الثانية «اصابت احدى الطائرات التجارية المتوقفة في ارض المطار». وأضافت: إن حركة الطيران بمطار دمشق الدولي عادت اعتيادية. وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان: ان العشرات قتلوا امس بنيران قوات النظام الجمعه معظمهم في طرطوس ,بينما اشار عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق الى ان أكثر من 700 قتيل بحملة النظام على البيضا وبانياس, واشار اتحاد تنسيقيات الثورة الى ان الجيش الحر اقتحم مركزا أمنيا مطلا على سجن صيدنايا في القلمون ويستحوذ على أسلحة وذخيرة. وقالت الهيئة العامة للثورة: ان الطيران الحربي شن غارتين جويتين على منازل المدنيين في القصير بحمص, كما قصف الطيران الحربي بلدة خربة غزالة بريف درعا, وشن عدة غارات على بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق, كما قصفت قوات النظام بالمدافع زملكا وحرستا ودير سلمان بريف دمشق وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية لريف دمشق, كما اقتحمت قوات النظام منطقة وطا البيضا وسط حملة مداهمات واعتقالات عشوائية وحرق للأراضي والمنازل وقصف مدفعي عنيف . قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان: إن العشرات قتلوا امس بنيران قوات النظام امس معظمهم في طرطوس ,بينما اشار عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق الى ان أكثر من 700 قتيل بحملة النظام على البيضا وبانياس, واشار اتحاد تنسيقيات الثورة الى ان الجيش الحر اقتحم مركزا أمنيا مطلا على سجن صيدنايا في القلمون ويستحوذ على أسلحة وذخيرةإيران وحزب الله وقالت الهيئة العامة للثورة: إن عناصر من حزب الله وقوات النظام تحاول اقتحام قرية جوسية في القصير في حمص بعد قصفها براجمات الصواريخ. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن «القوات النظامية السورية مدعمة بعناصر ما يسمى قوات الدفاع الوطني وإدارة إيرانية وحزب الله اللبناني، سيطرت على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح». وقال أيضا: إن السيطرة على وادي السايح تسمح للجيش النظامي «بعزل أحياء حمص القديمة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن ضباطا إيرانيين ومن حزب الله يشرفون على عمليات الجيش بالمدينة، وخصوصا معارك الشوارع. وفي الرقة (وسط سوريا) قتل أكثر من عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين، في قصف شنته طائرات النظام على المدينة. وأفاد مركز صدى الإعلامي أن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على مجمع الأماسي وسط الرقة. وفي ريف حماة، قالت الهيئة: إن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة فوق مدينة كفر نبودة، دون ذكر تفاصيل عن حجم الأضرار والضحايا، في حين أشارت شبكة شام إلى سقوط براميل متفجرة في بلدة كفر زيتا أيضا. وأكد ناشطون وقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الحر وعناصر الأمن والشبيحة في محيط كتيبة الهندسة في خان العسل بريف حلب. وأفادوا بتمكن مسلحي المعارضة خلالها من السيطرة على كتيبة الهندسة بالكامل، وقتلوا أكثر من أربعين عنصرا وأسروا آخرين، كما استحوذوا على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر. من جهة ثانية اتهم ناشطون سوريون قوات النظام بتفجير الجسر المعلق بدير الزور، والذي أظهرت الصور أنه لم يبق قائما منه سوى أعمدته الأربعة. ويبلغ طول الجسر الذي بناه الفرنسيون في ثلاثينيات القرن الماضي قرابة 54 مترا ويصل المدينة بريفها، كما يعتبر من معالم دير الزور.