في ظل العولمة لم تعد هناك محرمات.. في كل يوم تساق عشرات الفتيات من جمهوريات البلطيق إلى الدول الأوروبية الغنية لدخول سوق العمل (وبلاش تفاصيل)، والدنيا مقلوبة على رؤوس أهل الخليج لأن أطفالا صغار السن يستخدمون في سباقات الهجن، ولا يكاد يمر يوم دون أن تصدر هيئة لحقوق الإنسان تقريرا يدين وحشية العرب بسبب سباقات الهجن.. أنا شخصيا استهجن زج الأطفال في تلك السباقات، ولكنني لا أقبل النقد من نجار بابه مخلع ومفكك.. في أوروبا أندية وجمعيات لما يسمى «بيدوفيليا» وتتألف من مرضى نفسيين لا يحلو لهم ممارسة الجنس إلا مع الأطفال... دعك من هذا ولنتحدث عن جانب «انساني» اشتهر به الغربيون وهو تبني الأطفال اليتامى والفقراء.. المطربة مادونا تبنت طفلين من ملاوي والممثلة انجلينا جولي تبنت طفلين من ناميبيا.. أوكي .. ولكن ما هو ليس ب»أوكي» هو ان التبني هذا صار تجارة، ففي كل يوم يتم اختطاف عشرات الأطفال من بلدان مثل مولدوفا ورومانيا لبيعهم لأزواج محرومين من الإنجاب .. وفي شهر مارس الماضي منعت روسيا تبني الأمريكان لأطفالها، وقبل أشهر قليلة حكمت فرنسا بالسجن على عدد من مواطنيها كانوا قد اعتقلوا قبل أربع سنوات من قبل السلطات التشادية وينتمون إلى جمعية خيرية إنسانية اسمها «آرش زوي» وهم بصدد تهريب نحو 300 طفل من دارفور وتشاد الى فرنسا.. مجاراة للعولمة فقد طرحت جامعة باث الانجليزية برنامجا للبكالوريوس حول توضيب وتجهيز الجنازة.. كيف «تعمل مكياج» للمتوفى كي يكون آخر حلاوة وقيافة، وكيف تتخلص من جثة أثناء رحلة بحرية إلخ قالوا في بادئ الأمر ان الأطفال مقطوعون من شجرة أي لا عائل ولا أهل لهم، ثم اتضح انهم مخطوفون وأن ذويهم أبلغوا الهيئات الدولية باختفائهم،.. قضت محكمة تشادية بسجنهم، فطار الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي الى تشاد ومعه زوجته الحسناء كارلا بروني (من باب الإنصاف ان نقول إنها صارت تظهر مرتدية كامل ملابسها)، وخلال ساعات كان المجرمون قد ركبوا الطائرة الرئاسية عائدين الى فرنسا ليقضوا محكوميتهم بالسجن هناك وبعدها بأسبوع رق قلب الرئيس التشادي ادريس ديبي لحالهم وأصدر عنهم عفوا... ولكن حكومة فرانسوا أولان رأت أنهم أساءوا إلى سمعة البلاد فحاكمتهم مجددا وكان القرار بسجنهم.ومجاراة للعولمة فقد طرحت جامعة باث الانجليزية برنامجا للبكالوريوس حول توضيب وتجهيز الجنازة.. كيف «تعمل مكياج» للمتوفى كي يكون آخر حلاوة وقيافة، وكيف تتخلص من جثة أثناء رحلة بحرية إلخ.. ولأن «مفيش حد أحسن من حد»، فقد تم إنشاء شركة باسم نبتيون ميموريال ريف في ميامي بولاية فلوريدا: تسلمهم جثمان المتوفى فيصبونه في قالب من الأسمنت ثم يتم تثبيته عن طريق غواص إلى شعب مرجانية في قاع البحر.. إعلان الشركة يقول: الأماكن محدودة.. سارع بحجز قبر «يجنن» وسط شعب مرجانية تجتذب مئات الآلاف من السياح سنويا!!