في أمسية مميزة عن مسيرة العمل الإذاعي في الدمام استضاف نادي المنطقة الشرقية الأدبي المستشار سعد محمد الجريس للحديث عن تجربته في العمل الإذاعي وعن دوره في تأسيس العمل الإعلامي الاذاعي في المنطقة الشرقية، وتخريج جيل مميز من الإعلاميين، أدار الأمسية الإعلامي سعيد اليامي الذي قام بتقديم الضيف والحوار معه عن تجربته، ذاكرا إن الجريس بدأ حياته المهنية في إذاعة الرياض عام 1405 ه، وهو من الدفعة الأولى التي تخرجت في الجامعة .. تخصص إعلام بدأ حياته المهنية كمعد للبرامج ثم مديراً عاماً لإذاعة الرياض، وهو الآن مستشار إعلامي بوزارة الثقافة، وذكر اليامي إن الجريس هو من أسس وحرّك العمل الإذاعي في الدمام. استديو الاذاعة في الدمام كان ينتج 20 برنامجاً في الأسبوع، وهذه البرامج كانت لديها القدرة على استقطاب الطاقات الشبابية والجريس لديه القدرة العالية في الاقناع وتطويع الشباب للعمل الإذاعي. حيث استقطب ودرب المذيعين ومعدي البرامج، وأضاف اليامي انه عمل تحت إدارة الجريس، وكان ممن استفادوا منه كما استفاد الكثيرون من الإعلاميين المعروفين اليوم، وقال: «إنه رجل يرى بأذنه ويسمع بعينه»، له همّ إعلامي قدّم الكثير للمثقفين في المنطقة الشرقية خاصة نشاطات ومثقفي النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، بعد ذلك تحدت المستشار سعد الجريس قائلا : المذيعون متدربون على الحديث. أما المخرج فلا لسان له وهذا ما يميز سعيد اليامي، وأضاف الجريس «إنه أحضر بعض الكتب التي تتحدث عن تاريخ الإذاعة السعودية وهي موجودة على شبكة الانترنت وقال: بدأت حياتي المهنية في إذاعة الرياض كمعدّ للبرامج ومخرج ما لبثت أن انتدبت لإذاعة الدمام كمدير عام لمدة ستة أشهر، وقد تأخر الشروع في ستديو الدمام لما بعد الغزو العراقي للكويت، ولدى انتقالي إلى الدمام ، لقبني صديقي مهدي يانس - الذي دربني على العمل الاذاعي - باسم خليل الفزيع، وقد وجدت الأستاذ خليل الفزيع باباً للنفوذ للشخصيات، فقد كان يوصلني إلى الشخصيات العلمية والاجتماعية والأدبية والفنية على مستوى المنطقة الشرقية، وذلك ساعدني على جذب المثقفين إلى ستديو الإذاعة في الدمام» ، وأضاف : « لقد واجهنا الكثير من الصعوبات ، لكن صارت هناك نخبة من الإذاعيين منهم حسين خماش - رحمه الله - الذي بدأ مع بداية الاستديو، بمعية مبارك بوبشيت، وقد اتبعنا الاستراتيجية المسحية لكل شبر من المنطقة ومع كل شخصية، وأضاف الجريس: عانينا في فترة سابقة كثيرا في أمور كثيرة ، فقد كانت جميع فعاليات النادي تبث من الاذاعة من خلال برنامج ( ساعة في قاعة ) الذي كان معتمداً على نشاطات النادي الأدبي أساساً، وعلق الفزيع قائلا: استديو الاذاعة في الدمام كان ينتج 20 برنامجاً في الأسبوع ، وهذه البرامج كان لديها القدرة على استقطاب الطاقات الشبابية والجريس لديه القدرة العالية في الاقناع وتطويع الشباب للعمل الإذاعي، وشهدت الامسية مداخلات عديدة .