لم تخسر إدارة نادي الفتح الرهان عندما قررت التعاقد مع المحترف البرازيلي إلتون جوزيه كزافير ( 27 ) عاماً وراهنت على نجاحه مع الفريق . فاللاعب المولود في السابع من شهر إبريل 1986 في بالمييرا دوس انديوس بالبرازيل لم يخذل الإدارة والجهاز الفني التي وضعت ثقتها فيه بل قدم نفسه كما ينبغي وأكد قدرته على صناعة الفارق نظرا لمهارته العالية وبراعته في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف حتى أضحى لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه في تركيبة الفريق خصوصا وأنه يقدم عزفا منفردا ويُعد حاليا رمانة الميزان أو ترمومتر الفريق . فاللاعب قصير القامة نحيل الجسم ألجم الأفواه التي شككت في قدراته من خلال عطائه الكبير ومردوده الفني المميز الذي قدمه مع الفريق خلال السنوات الثلاث الأخيرة ونجح في قيادة الفريق باقتدار لاسيما خلال هذا العام الذي صنع خلاله الكثير من الأهداف وسجل 11 هدفا في الدوري غالبيتها عبارة عن تسديدات قوية من كرات ثابتة ومتحركة . فاللاعب إلتون الذي بدأ مشواره الرياضي بفريق كورنثيانز البرازيلي سبق له الاحتراف في صفوف النصر السعودي عامي 2009 و 2010 قادما من ستيوا بوخارست الروماني بطل الدوري ونجح في قيادة فريقه للفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد بعد غياب طويل عن البطولات . ورغم تألقه مع الفريق إلا أن الإدارة قررت الاستغناء عنه بصورة مفاجئة لعشاق الفريق ، ليشد بعد ذلك الرحال إلى الإمارات حيث لعب لفريقي الوصل ودبي قبل أن ينضم للفتح عام 2011 ويرسم لوحة إبداعية جعل الإدارة تتمسك به وتجدد عقده حتى نهاية الموسم المقبل وتسعى حاليا لتحسين وضعه المادي وتجديد عقده لموسم إضافي . وماساهم في تألق اللاعب الذي قال عنه زاجالو إنه لاعب يمتاز بالذكاء الكروي وبالسرعة والتسديد القوي بكلتا قدميه فضلا عن مهارته العالية وأهدافه الجميلة ، تواجد عائلته بجانبه وارتياحه في محافظة الأحساء الأمر الذي انعكس إيجابا على مستواه بشكل كبير . اللاعب بدوره أبدى سعادته البالغة بفوز فريقه ببطولة الدوري ، وقال كان لدي إحساس بتحقيق البطولة وأنا سعيد بهذا الإنجاز التاريخي مضيفا أنه يتطلع لمواصلة مشواره مع الفريق ويأمل أن تقدم الإدارة العرض المادي المناسب .