تقرر انطلاق المرحلة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية الشهر المقبل حيث استقطبت المملكة مؤخرا اهتماماً ملحوظاً من الموردين والمقاولين الدوليين والجهات المختصة في قطاع الطاقة المتجددة العالمي. وكشف خبراء في ندوة الطاقة التي اختتمت أعمالها أمس الأول بالرياض عن حجم استثمارات المملكة في الطاقة الشمسية في استراتيجية الدخول الى بدائل الطاقة من خلال عدد من المشاريع التي تهدف إلى ضمان استمرارية الإنتاج المستدام والطويل الأجل للطاقة التي تبلغ قيمتها 408.75 مليار ريال، ومن المتوقع أن تنتج المملكة بحلول 2032 ما يعادل 41 جيجا واط إضافية من الطاقة الشمسية، ما يمثل ثلث إجمالي الاستهلاك المحلي من الطاقة ، ونوه مشاركون في ندوة الطاقة السعودية المستدامة عن حلقات توطين القيمة التي عقدت بعنوان « نحو تنمية اقتصادية مستدامة « التي نظمتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في الرياض : بالاهتمام الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشروعات الطاقة والطاقة المتجددة وتكليف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بوضع وتنفيذ السياسة الوطنية في هذا المجال لسد الحاجة المتزايدة من الكهرباء والتحلية باستخدام تقنيات بديلة موثوقة ومستدامة ينتج عنها توفير المصادر الهيدروكربونية وإطالة عمرها كمصدر للدخل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأجيال القادمة ، وأكد اقتصاديون ل اليوم: بان التوجه السعودي للطاقة الذرية في استخدامها السلمي يعد خطوة قوية في الاستثمار بما يتيح الفرصة لإيجاد وتفعيل تحول استراتيجي ومفصلي في قطاع الطاقة لينتقل من قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه إلى قطاع اقتصادي ذي أهمية استراتيجية ، بحيث يعمل على تعظيم العائد الاقتصادي عبر تأسيس شراكات مستدامة وناجحة ، والتحول من مسمى مملكة الطاقة إلى مملكة الطاقة المتجددة والمستدامة ، وقبيل إسدال الستار على أعمال ندوة الطاقة السعودية طرح معالي الدكتور خالد بن محمد السليمان نيابة عن معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة : خطة طريق نحو توطين سلسلة القيمة للطاقة المستدامة وقال : « ان الندوة اتاحت الكثير للاستفادة والتشاور مع المشاركين ، وحول برنامج مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة قال بانه سيتم البدء في تطوير سلاسل القيمة الخاصة بمنظومة الطاقة الذرية في المملكة .