أوقفت السلطات الأمريكية الأثنين الماضي مبتعثاً سعوديا في مدينة بوسطن بتهمة مخالفة نظام دائرة الهجرة في التأشيرة الممنوحة له المتمثلة بعدم انتظامه في الدراسة حسب ما أفادت به مصادر . وجاء توقيف الطالب السعودي عند توجُّهِهِ مع زملائه للمطار مع رفاقه، حيث تم توقيفه بصالة المطار بعد ان قام رجال الجمارك بإجراءٍ روتيني متمثِّل في فحص إجراءات القادمين والمغادرين للمطار. وأكدت مصادر ل"اليوم": أن مبتعثا سعوديا تم إيقافه في مدينة بوسطن الأمريكية لحظة توجّههِ مع رفاقه إلى المطار بعد التأكد من الأوراق الثبوتية للطلبة من قِبل السلطات الأمريكية في المطار وتبين أن أحدهم مخالفاً لنظام دائرة الهجرة في التأشيرة الممنوحة له. وعيّنت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن محامياً للمبتعث لبحث الإجراءات القانونية ومعرفةِ تفاصيل الواقعة نافياً إيقافة بتهمة الإشتباه به في تفجيرات بوسطن الأخيرة. وأضاف المصدر: " إن نظام الإقامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية يختلف من ولاية لأُخرى، فيجبُ على الطلبة أن يتقيدوا بتعليمات وأنظمة الولاية التي يدرسون بها ويتابعون أوراقهم الثبوتية أولاً بأوّلٍ وتجديدها قبل نهايتها بفترة محدودة، حيث تعتبر تأشيرة المبتعث أو المبتعثة F1 هي التأشيرة التي تمنحها السفارات والقنصليات الأمريكية للطلبة الذين لديهم قبول بالجامعات أو معاهد اللغة بموجب النموذج I-20، وتُعتبر هذه التأشيرة صالحةً وساريةَ المفعول طوال فترة دراسة حاملها ،وفي حال الإخلال بشروط التأشيرة يتعرّض للمُساءلة القانونية من قِبَل دائرة الهجرة الأمريكية وقد يتعرّض للمحاكمة أو إعادته للوطن ". يذكر أنه بعد تفجيرات بوسطن الأخيرة اتهمت عددٌ من وسائل الإعلام الأمريكية سعوديين بأنهم خلْف الحادثة، وهذا ما نفاه المسئولون الأمريكيون وسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن والمُلحقية الثقافية.